جزء من موضوع قديم بعنوان النزغة كتبته عام ٢٠١١ في وادي #طوى ؛
1️⃣
عن حرية الفكر والإعتقاد والتعبير؛
ما أن تقول أنك مختلف حتى يستمتع البعض بمناداتك (يا ملحد) !
ولا شك أنه شعور لا يخلو من نشوة الإنتصار؛ وإن اعتقد البعض أنها شتيمة أو وصمة عار.
2️⃣
فأعلم رحمك من رحمك أن لا شيءيجبرني على المكوث هنا إلا فضاء حرية التعبير الفرسخي المنتزع من إدارة الموقع وحوارييهم مقارنة بالإختناق الذي نعانيه في واقعنا أثناء محاولة التنفيس بالصعود فوق أصغر تلة.
لذا فأعلم يرحمك من شئت أننا لن نفرط بحريتنا ما حيينا.
3️⃣
فالقضية ليست التسمر عبثاً أمام الشاشات كما وصفها أحد فلاسفتنا؛ وإلا لما فكرت بإمتلاك هذه المساحة وتسويرها أملاً أن ينفرني شبح الإستقرار الذي لا أطيقه فلا أعود ثانية.
إن المتدبر في حال كل مؤمن يرى العجب.
4️⃣
فكلما قلبت صفحات أمهات الكتب وجدتها لا تحثك إلا على إعمال العقل والإبتعاد عن شهوات النفس حتى لا تغلب النفس وتعمى البصيرة.
بينما لا تجد غالبيتهم إلا متبعي شهوات ! يبررون لها بنزغات الشياطين واني لأجد الشياطين براء من عجائب أهوائهم.
5️⃣
حدثنا مؤمن بينما كنا ننتزع الأشواك من جسده بمنقاش فقال: والذي نفسي بيده أنكم لتفعلون كذا وكذا ..
فقلت؛أكلك الأسد؛
فكيف تجمع مواضيع الفلسفة لأجيبك عنها في أسطر وكأن حقائقها أصبحت مطلقة.
والذي نفسي ليست بيده أن الفلسفة لازالت تسأل عن الفلسفة؛ولن تكف عن سؤالها ما بقيت هناك فلسفة.