عند وقف العقارات أو الأموال على "الذرية"، يشمل هذا بشكل عام جميع النسَل، بغض النظر عن جنسهم. وفقًا للشريعة الإسلامية، تشمل الذرية أفراد العائلة الذين ينتمون إلى نسب الواقف مباشرةً، بما في ذلك الأطفال والأحفاد والإخوة والأخوات وما إلى ذلك.
في حالة وجود بنت واحدة وثمانية أحفاد ذكور وثلاث أحفاد إناث من ورثة واقف قام بتخصيص عقاره كنصب وقف، يجب تقسيم ريع الوقف بالتساوي بين هؤلاء المنتفعين. وذلك بناءً على قاعدة التوزيع التي تنطبق عندما يكون هناك تكافؤ بين المستفيدين.
ومع ذلك، يجدر التنويه أنه غالبًا ما تتطلب هذه الأنواع من القرارات تدخلا قانونيًا من قبل محاكم شريعة مختصة للتأكد من الامتثال لصيغ الوقف الأصلية ومعايير توزيع الحقوق. لذا، يُوصَى دائمًا بالاستعانة بمختص شرعي للحصول على حكم نهائي وشامل في مثل هذه المواقف.
وفي النهاية، يمكن تلخيص العملية بأن رضا جمهور الفقهاء هو شمول أولاد الذكور الإناث وغير الإناث لأهل الوقف بشرط عدم وجود شرط خاص يحصر الانتفاع بعائلة محددة مذكورة وصفا.