تقدم أو خداع؟

يتناول هذا النقاش سؤالًا مُثار من كاتبة تُدعى نادية بن مبارك حول مسألة التقدم في عصرنا. تطرح نادية السؤال: هل "التقدم" الذي يُروج كخير مطلق، هو مجرد

- صاحب المنشور: نادية بن مبارك

ملخص النقاش:
يتناول هذا النقاش سؤالًا مُثار من كاتبة تُدعى نادية بن مبارك حول مسألة التقدم في عصرنا. تطرح نادية السؤال: هل "التقدم" الذي يُروج كخير مطلق، هو مجرد قفص ذهبي من الإكراه والهيمنة؟

بيلال العامري ينسج خطابًا دفاعيًا عن إمكانية استخدام التقدم لتحرير المجتمعات. يؤمن بلال بأن الانفتاح والشفافية قد يخلقان مساحات للإبداع والتحرر، ويقترح إعادة صياغة الفكرة نفسها لتصبح محررًا بدلاً من سجين.

يرد صابرين بن شماس بتشكك في قدرة الشعارات العاطفية على إحداث تغيير حقيقي ويصفها بـ "طمأنينة الناس".

تؤيد عبير الحمامي فكرة التقدم كوسيلة تحريرية، لكنها تُشدد على ضرورة ضمان أن يؤدي إلى إثراء المجتمع من خلال تحسين جودة الحياة وتعزيز الأخلاق والقيم.

بلبلة المزابي تنحصر في توجيه النقاش لآفاق الإيجابيات، وتطالب بتركيز الأنظار على إيجابيات التقدم بدلاً من اللجوء إلى التصنيفات السلبية.

**خلاصة النقاش**: يتمثل جوهر النقاش حول مصطلح "التقدم" وطبيعته في عالمنا المعاصر. بينما يرى البعض أن التقدم هو قفص ذهبي يخدع الناس، يرى آخرون فرصة لتحرير المجتمعات من خلال الانفتاح والشفافية. يُقدّم النقاش وجهات نظر متعددة حول كيفية استخدام "التقدم" ومدى فاعليته في تحقيق التطور الحقيقي. **النتيجة**: لا يوجد حل قاطع لمشكلة "التقدم". يجب على الأفراد والمجتمعات مواجهة هذا السؤال باستمرار، ومحاولة إعادة صياغة الفكرة نفسها لتصبح محررًا بدلاً من سجين، وبناء مجتمع أكثر استدامة وانسجامًا.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات