- صاحب المنشور: فايزة المنور
ملخص النقاش:
التحليل:
تناولت المداخلات الرئيسية محورين رئيسيين في نقاشها حول قضية الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني: الأول، مدى أهمية التحليل التاريخي العميق لهذا الصراع؛ والثاني، الحاجة الملحة لتجاوز الحلول الدبلوماسية السطحية واستهداف الجذور الفكرية والعاطفية التي تغذيه.
- ضرورة البحث عن الجذور: شدّد بو زيد المنور وأتباعُه على الحتمية المعرفية لفهم الجذور الفلسفية لهذا الصراع، والتي ترتبط مباشرة بفكرة الـ"الدولة اليهودية". هذا التفكير يُعتبر انتهاكًا مباشراً لحق الفلسطينيين في تراب وطنهم ويؤيد شرعية الاستيطان الغير مشروع. تُشير مداخلات هؤلاء الأفراد أيضًا إلى محدودية قدرة الحلول السياسية التقليدية على تقديم تسويات دائمة لأنها تستهدف الأعضاء وليس الفيروس نفسه. بالتالي، يقترحون تبني منظور شامل يأخد بعين الاعتبار عوامل متعددة مثل المواقف الأخلاقية والمعنوية وإطار القانون الدولي.
- إشكالية التصنيف والإدعاءات:](https://www.w3schools.com/html/tryit.asp?filename=tryhtml_paragraph#):](https://www.w3schools.com/html/tryit.asp?filename=tryhtml_paragraph)###)###)
- اعتبرت راضية القاسمي وبقية المُشاركات بأن تسمية أي بلد بأنه ملك لشعب واحد فقط تعد تجاوزا وتجاهلا للتاريخ الأصيل للشعوب الأخرى المقيمة فيه. وهذا الأمر ليس خاصا بالقضية المطروحة هنا بل يمكن توسيعه لاستبعاد ذلك النهج الراسمي العالمي الذي يقوم باستبعاد الأقليات وظلم الشعوب الأصلية خارج الحدود الوطنية للدول الحديثة.
- حلول مستقبلية واقعية:\*\*\* []:](https://www.w3schools.com/html/tryit.asp?filename=tryhtml_paragraph)\\**]:
تشترك كل المدخلات في الرأي القائل إنه حتى وإن كانت مطالب ومطالبات كل جانب مقبول منطقيًّا بموجب قانون الدول الحالي ولوائحه الخاصة بحقوق الانسان إلا أنها لن تنفع شيئًا طالما ظل هذان الفريقان يسعيان لإثبات أحقيتهما بناءا علي مفاهيمهما الذاتية وحدها! لذلك اقترحت المناقشة انه للإرتقاء إلي مستوى أفضل يلزم تغيير ديناميكية النقاش من حيث تركيز الحديث علي الاصطفاف ضمن فريق او آخر ليصبح مركزيا علي ايجاد طرق جديدة تعتمد رؤى مشتركة قائمة علي الخصوصيات الثقافية والفردية الخاصة بكليهما مع الاخذ بالحسبان أيضاً تجاهل تلك الفكرة العقائدية والمذهبية المتحكمة حالياً بالساحة الدولية والتوجه نحو حقوق الإنسان universally accepted standards.
إن مفتاح تقدم المجتمع البشري وفق وجهة نظرهم يكمن فى القدرة علي تطوير منظوره الخاص تجاه العلاقات الاجتماعية وتعزيز دور التشاور والحوار بين أفراد الاسرة الانسانيه بهدف بلوغ حالة قبول متبادل واحترام متبادل سوف تساعد حتما في الوصول الي اتفاقات طويلة الامداد وعلاقات أخوية عميقة الارتباط .