ثريد قصتي مع بناء مسجدين كبيره بمقطع جوال ٣ دقائق بدون اي ترتيب مسبق ولم اعلم انها بنيت وانتهت الا بالصدفه تابعوا القصه والله لا اقولها رياء ولكن فقط كي تعلم ان كل شي تفعله وان كان صغير وفي نظر البعض تافه قد يكون سبب لامر كبيره لا تقوى على استيعابه بتوفيق الله
خرجت من بيتي باحد الصباحات وانا اشعر بالم بصدري شعور خوف من مشكله قلبيه مشاعر شخص مودع ذاهب لاستراحتي التي يعمل في عمال بناء ولهم في جيبي مبلغ بسيط لبعض الطلبات ولكن بلا ترتيب من التعب الصحي تعديت دخلة المخطط الى مكان ابعد والهم متعب نفسيتي بشكل كبير متعب جدا
المهم تعديت الدخله واذا بمسجد يبنى على شارع عام فتوقفت ودخلت فقلت بنفسي يابو ساعد حط القروش هنا لعل الله يرفع عنك اجر لك وبيت الله وهكذا فقلت لهم وش تحتاجون قالو الحين نبي قلاب بطحاء للتلييس فطلبت لهم قلاب بكل مافي جيبي
قبل اغادر قلت ودي اسوي شي اكثر بس ما اعرف المهم فكرت قلت بصور المسجد وارسله للبعض اصحاب المحلات لمواد البناء خصوصا ان المسجد يبنيه اهل الحي بما يقدرون عليه وكانوا يحتاجون مؤنه وقلت بالنص في في مقطع اللي عنده مؤنه يبي خير يرسلها لهذا المسجد ووضعت رقم المسؤل وموقعه
ونشرت المقطع كان ٣ دقائق كان هذا الكلام قبل ٨ سنوات من الان المهم بعد العشاء اتصل علي المسؤل قال جوالي ماوقف والكثير مستعد يقدم مواد البناء طار المقطع بزياده وكثير كثير قدم مواد بناء انا يومها شعرت بشي مريح في نفسي وخف همي وشعرت برضى كبير على نفسي