أسرع من المتوقع، أطلق ترامب حربه الأخطر. هل يوقف الحروب؟ وما الذي يهدد حياته؟ 1 أنظروا الأسماء الت

أسرع من المتوقع، أطلق ترامب حربه الأخطر. هل يوقف الحروب؟ وما الذي يهدد حياته؟ 1 أنظروا الأسماء التي اختارها الرئيس الأميركي الجديد في فريقه. البعض ي

أسرع من المتوقع، أطلق ترامب حربه

الأخطر.

هل يوقف الحروب؟ وما الذي يهدد حياته؟

1

أنظروا الأسماء التي اختارها الرئيس الأميركي الجديد في فريقه.

البعض يصفهم ب"فريق الأحلام" بالنسبة لإسرائيل، وهم كذلك، لكن ليست هذه الناحية الأكثر أهمية في اختيارهم دون غيرهم، فغالباً ما يكون مسؤولو أي إدارة أميركية إسرائيليي الهوى.

ما الأهم إذاً؟

??

2

إنه فريق الحرب الداخلية. هذه الأسماء الصاعقة بالنسبة للديموقراطيين تشير إلى حملة اجتثاثٍ وشيكة سيطلقها ترامب، تنفيذاً لوعوده بالقضاء على الدولة العميقة، وفي سياق حربه مع الأجهزة الأمنية والإدارة المظلمة.

يعلم ترامب أنه بموجب الدستور لن يتمكن من الترشح مرة أخرى بعد انتهاء ولايته.

مهمته الآن هي تغيير كل شيء، ليصبح بمقدوره السيطرة التامة غير المتنازع عليها مع الديموقراطيين.

لكن إلى أين يقود ذلك؟

??

3

اختيار ترامب السيطرة التامة على الدولة الفيدرالية مدفوعاً بالانتصار الساحق في الانتخابات، لابد أن يولّد حافزاً قوياً لدى الديموقراطيين وجماعات المصالح المتضررة منه إلى الدفاع عن البقاء.

وهذا يقود إلى حرب مضادة يخوضها هؤلاء من داخل الإدارة، ومن الولايات الديموقراطية.

ومع مرور ال100 يوم الأولى من حكم ترامب، سوف يبهت الانتصار الانتخابي الساحق، وتطفو على السطح مجدداً المطالب الاقتصادية والنزعات العرقية والخلافات حول الهجرة والمرأة والاقتصاد والبيئة وغير ذلك، خصوصاً إذا لم يتمكن ترامب من إيقاف الحروب كما وعد.

وهذه نقطة لابد لنا من العودة إليها، لأنها مرتبطة بشدة بأفق الحرب على غزة ولبنان.

ماذا يعني ذلك بالنسبة لمستقبل حكم ترامب؟ وهل يوقف الحروب؟

??

4

الاندفاعة الشرسة نحو الحسم في الداخل، كما تظهر التعيينات، وما سوف تستدعيه من حالة استنفار طارئة عند الديموقراطيين والمهاجرين والملونين… ستلقي بظلال الخطر على حياة الرئيس الأميركي.

لكن ليست هذه فقط المخاطر على حياته.

إيقاف الحرب في أوكرانيا، فيما لو فعلها ترامب، ستكون باب الخطر الأكبر، ذلك أنها ضربةٌ تحت الحزام لمجتمع الحرب الدائمة الذي يشعل الحروب كاستثمارٍ اقتصاديٍ دائم يدر المليارات على أربابه، والذي يضم قادةً من قلب الإدارة وفي الحزبين، ونافذين عابرين للقارات، يحيكون الحروب بدقة فائقة ويرسمون مكائدها ل/ومع صناع القرار.

وقف الحرب في أوكرانيا قد يقتل ترامب.

ماذا عن الشرق الأوسط؟

??

5

إذا عاش الرجل طويلاً، فستكون أمامه معضلاتٌ متناقضة كلما تمكن من تطويق واحدةٍ انفجرت الأخرى.

في الاقتصاد، تتمثل المعضلة في حاجة الولايات المتحدة إلى قوة العمل (وخصوصاً المهاجرين) ومصادر الطاقة، والشركاء (ومنهم من يبتزهم ترامب) وإلى استعادة الصناعات من الخارج، مع ما يحتويه ذلك من مخاطر، بالإضافة إلى حماية الدولار.

لكن في المقابل، فإن الهوس الديموغرافي، وتغير تركيبة المجتمع، وتراجع نسبة الWASP (الأنغلوسكسون البيض البروتستانت) بينهم، سيدفع به مقاومة الضرورة الاقتصادية. وقد اختار لملف الهجرة ولفريقه وحوشاً من كارهي المهاجرين والمتوعدين إياهم بالويل.

أما في الخارج

??


الزياتي الحلبي

10 مدونة المشاركات

التعليقات