يتمحور النقاش حول دور الإشراف في عملية الابتكار، مع التركيز على مدى توازن بين الحرية الفكرية واستقلالية المبتكرين وبين إطار مرجعي قوي لتوجيه الجهود. يطرح الزاكي الجزائري فكرة "الإشراف الأكثر تعقيداً" والذي يتضمن المرونة والاستجابة للتغيرات السريعة، ويؤمن ضرورة رفع مستوى الذكاء الاصطناعي في الإشراف لتمكين الأفراد من العمل بحرية تحت إطار مرن.

حماية الإبداع وتجنب الفوضى

آسية القروي تتساءل عن مدى فعالية هذا "الإطار المرنة" ، وترى أن الحرية المفرطة قد تزيد من انتشار الفوضى والإهمال، مطالبة بتحديد معايير واضحة لتوجيه جهود الفريق. من ناحيتها، ترى مروة بن شريف أن الخطأ الحقيقي يكمن في الإطار الضيق للغاية، مشددة على أهمية ثقافة إدارية تدعم الشفافية والمساءلة وتشجيع تحمل المسؤولية من جانب الأفراد.

العمل الجماعي بين الحرية والهيكل

تؤيد حسناء الشاوي ضرورة التوازن بين الحرية والإطار المرجعي، مشيرة إلى أن نظام مرجعي قوي ضروري لتوجيه جهود الفريق في اتجاه واضح دون المساس بالمرونة التأديبية.

ترى مروة بن شريف أن التركيز يجب أن يكون على بناء ثقافة إدارية تحترم الأفكار وتشجع المشاركة، مؤكدة على أن الاختلاف هو ركيزة الإبداع.