في الشرق الاوسط امريكا في ورطه واسرائيل خلقت حاله من الفتور السياسي بعقد عدة انتخابات لتشكيل حكومه وتكرار ذلك لحين تحديد اوجه التواجد الدولي في المنطقه الحائره بين بقاء امريكا او هيمنة قوى اخرى تمثلها دول بريكس وابرزها روسيا والصين وظهور ملامح مشروع كسر الاحاديه القطبيه على الارض
ولا شك ان ما يحدث يدعو امريكا لادراك تسرعها بالقدوم المباشر لاسقاط نظام صدام حسين حفاظا على الهيمنه الاحاديه بوضع احتمال وجود اسلحه للدمار الشامل في العراق وهذا ما افترضته اسرائيل واقنعت به الامريكان خشية تغول نظام صدام حسين نحوها واتبعت ذات الاسلوب لاسقاط الاتفاق النووي مع ايران
وبالتزامن مع سقوط النظام العراقي كان مشروع بريكس قيد المشاورات ليتم بعد ذلك انعقاد اول لقاء على المستوى الاعلى لزعماء الدول المشاركه في العام 2008 ومع بدء الازمه الماليه في امريكا وخلال ذلك مؤشر بكين زاد ارتفاع وذلك لأن اقتصادها ودول كروسيا وايران لم يكن مرتبطا بالاقتصاد الامريكي
وفي تلك الفتره في الشرق الاوسط ظهر مشروع اقليمي يعرف بتركيا الكبرى او العهد العثماني الجديد حيث اعلن احد قادة الحزب الحاكم لتركيا وكان وزيرا للخارجيه في العام 2009 خلال حديث مع نواب الحزب آنذاك عن توجه آخر للحزب بالاضافه الى تحسين اقتصاد تركيا وهو الاهتمام بما سموه ارث العثمانيون
لتجد امريكا نفسها بحاله من عدم الاستقرار الاقتصادي نتيجة الازمه الماليه والسياسي على المستوى الخارجي مع ظهور ملامح تحديات تواجه الحكم الاحادي القطب الذي تمثله بوجود تحالف مع الصين يسعى لكسر احادية الحكم العالمي وتمثل دوله اعلى نمو اقتصادي وخلال ذلك اعتلت الصين قائمة الدول المصدره