يمكن للمرأة التي تستأجر خادمة أن تأخذها معها خلال زيارتها لأهلها أو أهل زوجها، بشرط توافر بعض الشروط المهمة. يجب تنصيص العقد بشكل واضح على هذه النقطة حتى تكون الأمور واضحة لكلا الطرفين. وفقاً للقانون الإسلامي، "العقد ملزم"، ويجب الالتزام بشروطه. ومع ذلك، فإن طبيعة العمل يتم تحديدها أيضاً بالعادات والتقاليد المحلية.

إذا تم الاتفاق ضمنياً أو رسمياً على قدرتها على الانتقال معك وساعدتك خلال فترة غيابك عن منزلك الرئيسي، فإن هذا الحق مستحقٌّ لها حسب القانون العام. ولكن يجب التأكد أيضاً من رضا الخادمة بهذا الأمر وعدم تحمل المزيد من المتاعب فوق ما اتفق عليه.

أما بالنسبة للسفر خارج المدينة، هناك اختلاف بين الفقهاء حول إلزامية سفر الخادمة معك. البعض يقول إنه يحق للمالك السفر مع عبدته طالماً لم يحدد العبد خلاف ذلك. بينما others يرى أن خدمتهم مرتبطة بمكان واحد دون فرض عليهم التنقل معه صاحب العمل إلا لو دفع لهم مقابلاً إضافياً لهذا الواجب الجديد.

لتجنب اللبس والقضايا المحتملة فيما بعد، يُوصى دائماً بتوضيح تفاصيل مثل القدرة على التنقّل في العقود المكتوبة لعلاقات الاستئجار العمالية. إنها أفضل طريقة للحفاظ على العلاقات الاحترافية والموثوقة بين جميع الأطراف المعنية.