أزمة كورونا طلعت أسوأ مافي النفوس بين الدول الأوروبية من سرقة بضائع وكمامات واسطوانات اكسجين وتضحية بأرواح شعوبهم لأجل الاقتصاد…وأزمة أوكرانيا طلعت أسوأ مافي النفوس…من عنصرية ودعوات قتل وتجميد ثروات وسرقة أصول تحت بند العقوبات وايقاف قنوات وتعطيل حسابات وكسر مسلّمات
=
مثل تخلي سويسرا عن حيادها التاريخي كملاذ آمن…واعلانها تجميد أموال روسية في بنوكها ولأول مرة تعلن إمداد اوكرانيا بالاسلحة والمعدات…مايهمني روسيا ولا بلاويها
لكني كعربي لطالما تعرضت لأسوأ وأبشع محاكم التفتيش الأوروبية في قضايا ثانوية ضخمت ضدي كإنسان همجي غير متحضر…يحق لي أحاكم
أوروبا على همجيتها وعنصريتها ومواقفها المشينة والهمجية…أو على الأقل يحق لي أتسائل وين راحت المبادىء والشعارات؟
كل أمة فيها من البلاوي مافيها لكن أتمنى نصحى ونفهم أننا لسنا أقل من غيرنا حضارياً فالحضارة ليست برلمان وهوشات احزاب…لما أقول "الإنسان أولاً" مثلاً فهذي قمة التحضر
لما اردع المعتدين في منطقتي وبنفس الوقت اسعى لنجاح اقتصاداتها فهذا أساس الحضارة وأهم أهدافها وليس استعمار ونهب ثروات…لما أتولى مأساة المناخ اسعى لحلها بمشاريع منطقية فاعلة وليس ابتزاز غيري بها لتحقيق مكاسب انتخابية…عادل الجبير سبق تطرق لمثل هذي التناقضات أمام البرلمان الأوروبي