في برنامج وثائقي عن ١١ سبتمبر مكون من عدة أجزاء، وعنوانه نقطة تحول، تحدث فيه بعض الضباط من قوات التحالف بأنه لم تكن لدينا استراتيجية للنصر، كنا ندمر منازل الأفغان لنعبر بضعة أمتار خوفا من العبوات الناسفة، أعددنا حكومة من اللصوص وقطاع الطرق، لا تصغي لهموم الشعب ولا تأبه له.
ما حدث في أفغانستان، حدث في العراق بصورة أكثر بشاعة، غير أنهم بالعراق انتهكوا كرامة الأسرى في أبي غريب أكثر من جوانتانامو، اغتصبوا الأطفال كعبير الجنابي وأحرقوا جثتها مع أسرتها، سلموا الدولة للمليشيات الإرهابية، غذوا جميع الفصائل المتطرفة بالمال والعتاد.
في نفس البرنامج يقول ضابط أمريكي، كنا نقوم بزيارات لنقاط التفتيش الأفغانية المدعومة من قبلنا، فنجدهم غارقين بالتعاطي، وفي الحفلات كانوا يجلبون غلمانا يطلق عليهم فتيان الشاي، وكان الفتيان يتعرضون بالليل للاغتصاب، كانوا عبيد جنس مختطفين!
لم يتحدث الإعلام الغربي عن هذه الانتهاكات=
التي قامت بها الشرطة والجيش الأفغاني المدعوم من قوات التحالف!
الإعلام الغربي لا يلام غالبا لأنه يخدم أجندة دوله غالبا، العتب مع الاحتقار لطابورنا الخامس، الذي يشوه جميع حركات التحرر حتى لو اختلفت معها في أكثر التوجهات.
ولذا أنزل الله سورة كاملة أسماها، سورة المنافقين.