حملة الجنسيتين:
من جندي إسرائيلي شارك في إجتياح عام ١٩٧٨ لجنوب لبنان وتعذيبه للمدنيين وتقطيعهم ورمي جثثهم في البئر إلى مواطن فرنسي "صالح" يدير جمعية "١٠٠٪ لحايال" (أي ١٠٠٪ للجنود) تدعم الجنود الإسرائيليين من الغذاء حتى الترفيه.
السفاح دانيال بينتو
يتبع… https://t.co/CWQbNJEhs3
يوم ١٩ نيسان ١٩٧٨، ظن الشاب المسالم علي حسين بسما (٤٠ عاماً) والذي أتى من أفريقيا ليستقر في بلدته عين بعال في شباط ١٩٧٨، أن القوات الدوليّة التي إنتشرت في الجنوب بعد الإجتياح الإسرائيلي منتصف شهر آذار، ستحميه من بطش وإجرام جنود الإحتلال.
في ذلك اليوم المشؤوم، وأثناء تنزهه في حوش عين بعال وعلى بعد ٢ كلم من حاجز للقوات الدولية، إعترضته فصيلة إسرائيلية من فوج المظليين السرية ٢٠٢ بقيادة الملازم دانيال بينتو (أحد أعضاء السرية تزاكي هانغبي عضو في الليكود حالياً
وشغل مناصب وزارية متفرقة بين عامي ١٩٩٦-٢٠٢٠ بشكل متواصل وأهمها وزارة العدل).
تعدّى بينتو على علي بالضرب بعد أن شتمه من دون سبب وهو يعتبر أن عين بعال تقع تحت نطاق سيطرته المطلقة وصودف تواجد علي محمود إبراهيم بسما (١٨ عاماً) وهو أحد أقرباء علي فأتى مسرعاً محاولاً تدارك الأمر،
قام عندها بينتو بإعتقالهما وضربهما وخطفهما بآلية عسكرية إلى جهة مجهولة. بعد يومين على حادثة الإختطاف، وبينما كانت إحدى نساء القرية في طريقها لتعبئة مياه الشفة من بئر البلدة، عثرت على جثتي علي وقريبه في قعر البئر وقد ظهرت عليهما أثار التعذيب والتشويه،