على مدار سنوات غامر عدد من العلماء باقتحام كهوف حول العالم تضم في جنباتها الخفافيش التي بات يعتقد أنها المصدر الأساسي لفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب الملايين وقتل عشرات الآلاف. https://t.co/09guRnHcN7
وبحسب تقرير لتلفزيون "سي. تي. في" الكندي، الاثنين، فقد ارتدى هؤلاء في أحدث مهمة لهم البذلات الواقية من المواد الخطرة وأقنعة الوجوه والقفازات السميكة، كما حملوا معهم المصابيح. https://t.co/Gz2E6bkbfi
واتخذت هذه الإجراءات الاحتياطية، ذلك أنه من المحتمل أن تحمل الخفافيش فيروسات خطيرة وغير معروفة بالنسبة إلى البشر، وحتى لمس روث الخفافيش او بولها قد يكون مميتا. https://t.co/SLSRoTN7Wv
وكانت هذه المهمة في كهوف مقاطعة يونان الجبلية في جنوب غرب الصين
لكن كيف يمكن فحص الخفافيش وهي مستيقظة وتتحرك بسرعة؟
يقول رئيس منظمة غير حكومية متخصصة في كشف الفيروسات الجديدة ومنع انتشارها، بيتر داسزاك، إنه يتم استعمال مخدر معتدل، يدفع الخفافيش للنوم. https://t.co/UynTthwTOv
وأثناء نوم هذه الحيوانات الثديية يعمل العلماء على جمع عينات من دمها، ومسحات من فمها وبرازها وفي عام 2013، اكتشف في أحد الكهوف بالصين التي تعيش فيها الخفافيش، سلف محتمل لفيروس كورونا المستجد. https://t.co/KOLow7hDGL