أستغرب ممن يرى أن معاداة الكيان الصهيوني هو دعم للفلسطينيين.
في الحقيقة: هو دعم لقضيتك أنت ولأمنك القومي.
الكيان الصهيوني يشبه الممالك الصليبية، وهو يعلم هذا جيدا
وأهم درس تعلمه: أن استقرار الكيان مرتبط بعدم استقرار الدول العربية.
وسنبين هذا الأمر في هذه السلسلة
#فلسطين_قضيتي https://t.co/UyM6bORUxY
فلسطين ليست قضيتي بحد ذاتها، قضيتي هي معاداة الكيان الصهيوني
عادي لو انضمت فلسطين للأردن أو مصر أو السعودية، لكن المشكلة كلها بالكيان الغريب الذي يشبه السرطان، فهو لا يعيش إلا بموتي
ولا أعادي الصهاينة لأنهم ما يعجبوني، بل لأنهم وجودهم مرتبط بزوالي، واستقرارهم بعدم استقراري..
الصهاينة يعلمون جيدا أوجه الشبه بينهم وبين الصليبيين
فكلاهما قادمان من الغرب، وفدوا لمكان مختلف ثقافة ولغة ودينا وعرقا.
كلاهما نشأ على احتلال ومذابح وتهجير،وعلى أساطير دينية أساسها القدس.
كلاهما عاش وسط محيط معادٍ لهم، ويستلزم الاستعداد العسكري الدائم، مع الحاجة للدعم الخارجي.
نتنياهو نفسه -رئيس الوزراء الحالي- هو من ردد مقولة إسحاق شامير -الرئيس الأسبق-، والتي قال فيها:
"البحر نفس البحر، والعرب نفس العرب".
فحتى الرئيس الحالي يؤمن: أن العرب الحاليين هم نفسهم العرب الذين طردوا الصليبيين عن طريق البحر، وأنه لا يمكن السلام بين الطرفين.
#فلسطين_قضيتي
في مقالة له في نيويورك تايمز ذكر: روس دوثات الشبه بين الصليبيين والكيان الصهيوني.
والكاتب يوري أفنيري -وهو أحد من شارك في حروب تأسيس الكيان- ذكر الشبه المخيف بينهما.
وذكر أن هرتزل نفسه اعتبر الكيان بمثابة: حائط صد لأوروبا في وجه الآسيويين البرابرة.
https://t.co/0WfpkyoehJ https://t.co/obscaxejkP