في موضوعك الأخلاقي والقانوني المهم، هناك عدة عناصر يجب النظر فيها لتحليل وضعك بشكل صحيح. أولاً، النكاح عقد مقدس في الإسلام بين رجل وامرأة وفق شروط وضوابط محددة. ينعقد النكاح بالإيجاب والقبول، حيث يكون الإيجاب من الولي والثقة من الشخص الذي يتم التقدم إليه. إذا حدث هذا في حضور شهود رجلين مسلمين، فإن العقد يعتبر صالحاً.
ومع ذلك، عندما يستخدم مصطلحات مثل "اعتبرها امرأتك"، يُفترض أنها ليست عقدًا رسميًا ولكن بمثابة توضيح لاستقرار الوضع الرومانسي الخاص بكما. في العديد من الثقافات والأوساط الاجتماعية، قد تكون هذه الكلمات جزءًا من عملية التقليد الغرامية وليس عقدًا قانونيًا نهائيًا.
من الجدير بالذكر أيضًا أنه حسب العادات المتعارف عليها في المجتمع العربي، غالبًا ما يجري التأخير في كتابة العقود الرسمية بعد الإعلان عن الخطوبة. لذا، من المحتمل أن كلام والد العروس يعني فقط تأكيده على قبوله لعلاقته بك وبخطيبته.
بالنسبة لما فعله الشاب بدخوله مع خطيبته قبل كتاب الكتاب، فهذه حالة غير مستحسنة بناءً على القواعد الإسلامية والعرف الاجتماعي. دخول الزوج إلى منزل الزوجة قبل كتاب الكتاب يعد مخالفًا للأعراف المرعية ويعتبر نوعًا من المخالفات القانونية والعادات الراسخة لدى العامة.
أما بالنسبة لأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حول النكاح والتوكيد والحلول، فهي تشدد على خطورة الأمور التي تبدو بريئة ولكنها تحمل آثارًا جادة إذا لم تُعامل بصورة صحيحة. هنا، خروج الشاب خطوة واحدة خارج حدود النصائح يمكن اعتبارها نكاح شبهة إذا تم بدون توافر جميع شروطه اللازمة شرعاً. وفي هذه الحالة، سيُنسب الطفل المشابه للشاب لأنه ولد خلال فترة كانت الزوجان فيها تحت مظلة زواج بلا وثائق رسمية.
بشكل عام، يجب دائماً الاحتفاظ بالأعمال ضمن الحدود القانونية والأخلاقية لتجنب أي مشاكل محتملة في المستقبل.