داخل مركز عمليات كرة القدم في مانشستر يونايتد. ما الذي سترثه شركة INEOS بعد إستحواذها على 25% من أسهم النادي ؟
? تقرير مُفصّل و مُميز يحمل تفاصيل عديدة عن أهم دور في نادي مانشستر يونايتد و هو دور كرة القدم و قيادتها للصحفي لوري وايتويل عبر الأثليتيك يأتيكم تباعًا ؛ https://t.co/Q9cS6Usooh
بعد أن وافق إيريك تين هاغ على تدريب مانشستر يونايتد، كان يخصص بضع ساعات إسبوعيًا بعيدًا عن تدريب أياكس لمناقشة شكل الفريق الذي سيرثه في إنجلترا.
لقد أراد أن يبدأ عملية التعاقدات وتحدث إلى مدير كرة القدم في يونايتد جون مورتو حول أنواع اللاعبين الذين يود إستقطابهم عندما يبدأ العمل رسميًا. طلب تين هاغ لاعب خط وسط على غرار فرينكي دي يونج، مهاجم و مدافع يلعب بقدمه اليسرى.
ومع ذلك، فإن الوكلاء الذين تم الإتصال بهم في تلك الفترة، رسموا صورة للنادي وهو يتصرف دون خطة محددة. لقد إتضح أنه على الرغم من أن يونايتد يستخدم قاعدة بيانات كشّافين مصممة خصيصًا وتحتوي على آلاف التقارير، إلا أنه لم يقم أحد بتجميع ما يسمى "فرقة الظل" من التعاقدات المحتملة في كل مركز كما هو معتاد في الأندية عبر هرم كرة القدم. كان يونايتد يبدأ من الصفر بدلاً من عقد صفقات محتملة.
بالمختصر المُفيد ؛ لا يوجد Plan B
أصبح لدى مورتو الآن ملف يحدد الأهداف لكل مركز و يصنفها حسب مستويات الجودة بناءً على تقارير وبيانات الكشافة، بالإضافة إلى تفاصيل تكلفتها المتوقعة. لكن حالة عدم اليقين هذه في البداية شجعت تين هاغ على تولي زمام الأمور بنفسه في ظروفٍ معينة، مثل عندما جاء مورتو بقائمة مكونة من لاعبي قلوب الدفاع، بما في ذلك ليساندرو مارتينيز لاعب أياكس.
تمت مناقشة جوسكو جفارديول و أليساندرو باستوني و باو توريس أيضًا، لكن تين هاغ فضّل مارتينيز، ويرجع ذلك جزئيًا إلى علاقتهم الراسخة ولكن أيضًا لأنه كان ينظر إليه على أنه الأكثر ملاءمة. لقد فهم مارتينيز طريقة عمل تين هاغ، لذا كان يستحق أن يكون القطعة الأولى في قائمة تين هاغ، وقد وافق مورتو، الذي نظر إليه بعض زملائه السابقين على أنه إداري وليس صاحب رؤية على ذلك.