في هذه الليلة .. يكون لي 60 يوماً بلياليهن .. استمتعت فيها بالانقطاع عن عادة التواصل في التويتر .. وعدم اتاحة التواصل بالجوال إلا لضرورات العمل والعائلة فقط .. في هذه السلسلة دعونا الليلة ندردش حول هذه التجربة .. أسعد بتفاعلكم وتجاربكم ..
1-
60 يوماً من العزلة الإختيارية .. جنيت فيها الكثير من الفوائد .. وأنجزت فيها كثير من المهام .. والتي كنت أؤجلها باستمرار بسبب استزاف الوقت في هذه الوسائل .. وإن كان يبدو أن كثيراً منه مفيداً .. كانت العزلة فرصة لتقييم مقدار هذه الضريبة التي تستقطع من انجازي ووقتي ..
2-
كانت العزلة فرصة لمدى مذاق التقليل من الواقع الافتراضي.. واشعار النفس بالمتعة في التجدد الواقعي..
أمكنتني هذه العزلة من الزيادة في الإنجاز بما لا يقل عن 50% عن السابق والتفرغ لكتابة خطتي والأهداف والميزانية للعام القادم .. بالاضافة لاكتساب مهارات في التركيز والبعد عن التشتت..
3-
أعظم الأخطاء التي نرتكبها هو عدم قدرتنا على رؤية المؤثرات في حياتنا، وعدم إدراكنا للأخطاء التي نرتكبها بسبب هذه المؤثرات .. بسبب مبالغتنا في الانغماس في مشتتات وسائل التواصل والعالم الرقمي الافتراضي وجعلها النشاط الوحيد للمتعة وقتل الوقت ..
4 -
وسائل التواصل تسبب حالة من عدم الاتزان، وفقد حالة التركيز الذهني على المصالح الواقعية، وبالتالي تقل النجاحات الواقعية مما يقلل فرص تولد مايبعث على الأمل.
هناك الكثير من الدراسات التي تحذر من الافراط في استخدام وسائل التواصل وماتسببه من أمراض وعادات وحالة من الاهمال والإكتئاب.