A
عندما تم الاجهاز على شاه ايران اُستخدم في ذلك الاقتصاد والنفط والاعلام الدولي خصوصا الـBBC ورجال الدين ، وطابور خامس متوغل في مفاصل الدولة عمل حثيثا على تحريض الشعب على الشاه ، لكن اخطرهم على الاطلاق كان رئيس جهاز السافاك حسين فردوست الذي كان بامكانه ابلاغ الشاه عن جميع تلك
B
الخيانات لتلافيها، إلا انه هو الاخر كان خائناً بالرغم انه صديق الطفولة للشاه ، تقول شقيقة الشاه في مذكراتها لم يكن فردوست يخبر شقيقي بما كان يحدث حوله.
يذكرنا هذا بغدر مدير الأمن الرئاسي للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي عندما اوهمه ان الثوار قريبون جدا من قصوره ليرغمه
C
على الخروج من تونس كي تكتمل اركان الثورة التي جيرت باسم الجمهور .. وخلاصة ذلك انه يمكن تنصيب اي مسئول نسبة موثوقيته 50% وحتى اقل لكن يجب ان يكون المسئول الامني محل ثقة بنسبة 100% لانه إذا استقامت موثوقية الامن لن يكون بوسع العدو اختراق الاخرين وان اخترقهم لن يتمكنوا من التحرك .