بدت الحضارة الفرعونية لأكثر من 3000عام مستقرة دينيًا، حيث عبادة آلهة متعددة أمر ثابت لا يتغير، لكن و

بدت الحضارة الفرعونية لأكثر من 3000عام مستقرة دينيًا، حيث عبادة آلهة متعددة أمر ثابت لا يتغير، لكن وسط هذه الزمن الممتد لتلك الحضارة خرج أحدهم مناديا

بدت الحضارة الفرعونية لأكثر من 3000عام مستقرة دينيًا، حيث عبادة آلهة متعددة أمر ثابت لا يتغير، لكن وسط هذه الزمن الممتد لتلك الحضارة خرج أحدهم مناديا بعبادة رب واحد، نتحدث هنا عن أخناتون، أحد أكثر الفراعنة جدلا

هل هو نبي مرسل أم هو ذو القرنين أم هو مجرد فرعون مجدد!

حياكم تحت? https://t.co/2u6lnDRU2T

في مصر القديمة كان تعدد الآلهة أمرًا سائدًا ومتعارف عليه، فلكل منطقة إلهها الخاص الذي تقدسه وتجله، لكن في الأسرة الثامنة عشر كان آمون رع إلهًا ذائع الصيت، اهتم الفراعين واحد تلو الآخر ببناء معابد له، حتى تكدست العاصمة بمعابده وسيطر كهنته على الاتجاه الديني للبلاد. https://t.co/GcdGM7LQsH

بعد وفاة أمنحتب الثالث تولى ابنه أمنحتب الرابع مقاليد الحكم في مصر القديمة عام 1353 ق.م، وتزوج من نفرتيتي، وخلال سنوات حكمه الأولى سارت الأمور على نحو تقليدي حيث التفاعل ما بين القصر والمعابد قائم وتعدد الآلهة مستمر، لكن التحول الحقيقي حدث بعد العام الخامس من حكمه. https://t.co/8c8lI122Ai

كان للاسم لدى الفراعين دلالة ونسب للإله السائد، والإله السائد حينذاك كان آمون، ومن واقع هذا الإدراك، تمثلت أولى ملامح الثورة الدينية التي قام بها أمنحتب الرابع حين قام بتغيير اسمه إلى أخناتون، منتسبا هكذا باسمه كما نرى لإله جديد هو آتون. https://t.co/nv28QLXlSj

رفض أخناتون ما كانت عليه مصر من تعدد للإلهة، واتخذ خطوات لتغيير ديانة المصريين إلى ديانة جديدة تؤمن برب واحد، إله وصفه في أنشودته بأنه رب الناس أجمعين الذي لا يفرق بين أحد من رعيته، وبأنه واحد لا شريك له، وأنه الملجأ ومانح الرزق والقوة.

هنا جزء من ترنيمة آتون العظمى لأخناتون https://t.co/tCbxWbf2CJ


بلبلة القاسمي

7 مدونة المشاركات

التعليقات