ليسوا يهودًا لكن التوراة هي كتابهم المقدس، وموسى هو نبيهم الأوحد وخاتم الأنبياء في معتقدهم، ليس هذا فحسب بل لديهم أركانًا خمسة وصلاة يسبقها وضوء، وأصولهم التاريخية ضاربة في جذور التاريخ، إذ يتصلون نسبًا بنبي الله هارون ومن خلفه يعقوب
حياكم تحت? https://t.co/dTdfRVypZ6
بعد موت النبي سليمان عليه السلام أعلن ابنه رحبعام نفسه ملكًا على بني إسرائيل، حيث بايعه سبطا يهوذا وبنيامين ونفر من سبط لاوي، أما بقية الأسباط الاثني عشر فقد رفضوا مبايعته وانشقوا عليه، وبهذا تفرقت بني إسرائيل إلى فرقتين متنافستين ليس سياسيًا فحسب بل عقائديًا. https://t.co/EloWzlrizs
كلا الفرقتين نُسِب إلى مسمى مختلف، فمن انضوى تحت حكم رحبعام من سبط يهوذا وبنيامين سموا بالعبرانيين وكونوا مملكة يهوذا بالقدس، أما بقية أسباط بني إسرائيل المنشقين وهم العدد الأكبر فقد سموا لاحقا بالسامريين، وأسسوا مملكة إسرائيل الشمالية واتخذوا من شيكم الكنعانية عاصمة لهم. https://t.co/xFwHtvBJDx
ظل التوتر والتنافس قائمًا بين الفرقتين على مدار العقود الأولى، حيث أرادت مملكة يهوذا أن تعيد وحدة الصف جبرًا لكنها لم تستطع، ثم سارت الأوضاع إلى الهدوء بين الطرفين، وخلال تلك الفترة استطاع عمري ملك الشمال تأسيس عاصمة جديدة لمملكته هي (السامرة) والتي تقع حاليًا ضمن قرية سبسطية. https://t.co/ZWZeg8QZSw
لم يبق الخلاف بين المملكتين حبيس الحدود أو الملك بل تطور ليطال أسس العقيدة ومواضع التقديس، حيث آمن السامريون أن يعقوب الجد الأكبر لهم بنى معبده الذي أسماه معبد إيل على قمة جبل جرزيم المطلة عليه عاصمتهم وليس جبل صهيون كما يدعي اليهود، وبالتالي أصبح جرزيم جبلًا مقدسًا في عرفهم. https://t.co/SOmUBsC84R