قد ذكرتُ مرات عدة كيف يضيق صدر هؤلاء بمن يخالفهم في الرأي، ونفوسهم لا تتحمل غير رأيهم، ولذلك لن تجد تفاعلا منهم سوى مع من يوافقهم الرأي أو يؤيدهم في أفكارهم، وإن أردتم الحقيقة فطالعوا إعجاباتهم وإعادات تغريدهم. https://t.co/7GNTTWUDdr
على أن سبيلهم في الكتابة والتغريد دائما الغموض إيهاما لضعاف النفوس بقوة الحجة والبرهان أو رغبة في إثارة الجدل والشغب، وكل ما تلوكه ألسنتهم قد أكل منه الدهر وشرب، وبطلانه أوضح من شمس الظهيرة، ولعلي أذكر بعض تغريداتهم وإعجاباتهم كي لا يظن أني أتقول عليهم معاذ الله.
حتى غيرتك على دينك يستكثرونها عليك، فلا تغضب حين يقدح في الذات الإلهية، ولا تنزعج إذا أسيء لرسولك، ولا تتضجر إذا استهزئ بشريعتك ومقدساتك، وحسبك أن تكون هادئ البال مطمئن النفس فهذه غاية حرارة الإيمان. https://t.co/Alya5r2QAd
ركاكة الفهم وضيق العطن وتبلد المشاعر وخبث الطوية يجعلهم يرمون سنة النبي صلى الله عليه وسلم بكل قبيح وكأن عقولهم المأفونة أحاطت بكل حسن وجميل فأصبحت معيارا للكمال والجمال، وكل علماء الأمة عندهم مجرد همج لا فقه عندهم ولا دراية ولا أدب. https://t.co/BeRtbNwFwg
والمجتمع مقلد جاهل أبله لا يعقل شيئا إلا إن وافق أفكارهم وأخذ بآرائهم واعتمد منهجهم فحينها يكون مبدعا مبتكرا متحررا عالما ناقدا يستحق الإشادة والتكريم، أما إن بقي يعمل بآراء الفقهاء العلماء العاملين الورعين فلا شك أنه في ضلال مبين وهوة سحقية موحشة مظلمة. https://t.co/jyLe4ueGpY