سنتحدث اليوم عن شاعر جاهلي نجدي ??

من أشهر شعراء بكر بن وائل بن ربيعه

ميمون بن قيس.. او كما يسميه العرب (الاعشى)

قيل انه لم يمدح شخص، الا و رفعه عند قومه

وما هجا شخص.. الا انزل من مقامه عند قومه

من شهرته وقوه شعره وبلاغته

#ثريد مطول ومثري لغويا..

ضعه بالمفضلة واقرأه لاحقاً❤️

الاعشى من مواليد مدينه اليمامه (الرياض حاليا) ??

في قريه تسمى (منفوحه) و منفوحه الان تعتبر حي من احياء مدينه الرياض.

له قصائد كثيره وهو اكثر شاعر جاهلي وصلتنا قصائده الى يومنا هذا.

وسنشرح اشهر قصائده

وبدايه مع معلقته المشهوره (ودع هريره)

وسنشرح بعض من ابياتها الجميله:

في مطلع قصيدته ذكر حبيبته (هريره)

وتغزل فيها غزل عفيف وجميل وبليغ جدا ..

وهريره تصغير لكلمه (هرّ) بمعنى (قطه)

والعرب يستخدمون لفظه (هر او هريره) في اشعارهم لوصف الفتاه الجميله العفيفه.

وَدِّع هُريره إن الرّكب مُرتحِلُ

وهَل تُطيقُ وداعاً أيها الرَجُلُ

غَرّاءُ فَرعاءُ مصقولٌ عوارضُها

تمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ

كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها

مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ ولا عَجَلُ

ليست كَمن يكرهُ الجيرانُ طلعتها

ولا تراها لسرِّ الجار تَختَتِلُ

في البيت الاول..

الاعشى يحكي عن موقف ذهاب هريره مع قومها

-أن الركب مرتحل-

(والعرب في ذلك الزمن معروفين بكثرة التنقل والترحال للبحث عن الماء والربيع واغراض أخرى..)

ويسأل نفسه بكل عبره وشوق

(هل تطيق وداعاً ايها الرجل؟)