وبما إن تاني مواعيد شغلي أختلفت فيبقي جه معادنا مع قصة من قصص القرآن الكريم..النهاردة هانقلكم قصة شخص ظهر مشهد واحد في قصة سيدنا موسي والخضر..وبعد كدا ربنا ماقلناش راح فين ولا بقت أيه قصته بعد كدا..القصة عن "فتي موسي" أو"يوشع بن نون"..ركز معايا كدا ونبدأ بالصلاة على سيدنا محمدﷺ.

في الاول خليني أفكرك بالمشهد دا.."وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا"

تعالي نبدأ بقي بعد المشهد دا..عند موت موسى عليه السلام،وكان موته قبل نهاية فترة التيه 3 سنوات،موسى عليه السلام كان عارف إنه هيموت..

في يوم من الأيام، فكان لازم يشوف حد يقود بني إسرائيل من بعده،وطبعا الشخص ده لازم يكون له صفات معينة عشان يقدر يتحمل بني إسرائيل وإللي بيعملوه..فكان في شخص.."فتى"..كانت عليه دلائل النباهة والصبر والطاعة لله، فاهتم به موسى وهارون عليهما السلام وكان بيصاحب موسى عليه السلام على طول.

عشان يتعلم منه.ودي هي التربية بالقدوة، هو ممكن يعلمه تعليم نظري لكن لازم يتعلم إزاي يطبق..وهيطبق إزاي من غير ما يكون شايف حد قصاده بيطبق الكلام إللي بيتعلمه،يعني موسى عليه السلام بيعلمه الصبر...فالدرس العملي بتاعه إنه يشوف صبر موسى على بني إسرائيل،فالتربية بالقدوة هي أصل التربية.

وهي دي الطريقة إللي رسول الله صلى الله عليه وسلم ربى بها الصحابة،فكان الفتى أو الشاب ده يتبع موسى وكان يثق فيه موسى، لدرجة إنه لما راح قابل الخضر أخذه معاه،الفتى ده كان اسمه

"يوشع بن نون" وهو من ذرية يعقوب عليه السلام،

بعد موت موسى عليه السلام هو إللي تولى أعباء النبوة،