⭕️ المملكة وامريكا:ثريد⭕️

1️⃣

بعد أن دخل الديمقراطيون البيت الأبيض في يناير ٢٠٢١، خضعوا لاجندا اليسار المتطرف بالحزب لأكثر سنة، وهذا الجناح يقوده مرتزقة اللوبيات الأجنبية في الكونجرس: آدم شيف واريك سوالويل وكورتيز والهان عمر الخ..، وهؤلاء لهم ثأر مع ترمب والدول الحليفة لإدارته

2️⃣

اليساريون المتطرفون في الكونجرس لا تهمّهم امريكا ومصالحها، فما يحرّكهم هي أموال اللوبيات الأجنبية، التي تتلاعب بواشنطن وساستها، فهؤلاء يتحالفون مع دول وتنظيمات تعلن عدائها لامريكا، وقد أعلنوا عدائهم ل #المملكة، كامتداد لعدائهم لترمب، الذي أعاد العلاقات معها بعد أن دمرها اوباما

3️⃣

مع استمرار الحرب الامريكية-الروسية في اوكرانيا، أدركت إدارة امريكا الورطة التي وقعت فيها، نتيجة لانجرافها مع سياسات الجناح المتطرف بالحزب، فهي تحتاج المملكة، ولذا استنجدت بالكبار، الذين تعنيهم مصالح امريكا أكثر من مصالحهم الشخصية، ورغم قلّتهم، إلا أن أحدهم يعمل بهذه الإدارة

4️⃣

أحد أهم أعضاء ادارة امريكا الحالية هو مدير وكالة المخابرات المركزية CIA ، وليام برنز ، فهو ومعه قلّة من الساسة يدركون أن المملكة رقم صعب في خريطة العلاقات الدولية، ورقم أصعب لامريكا ومصالحها، ولذا رجحت كفة رؤيتهم في مواجهة رؤية غوغاء اليسار المتطرف في الإدارة والكونجرس بشقّيه https://t.co/uspaaC0jxB

5️⃣

هذا هو التفسير لانقلاب سياسة ادارة امريكا تجاه المملكة مؤخرا،ولكن يجب التنويه لنقاط غاية في الأهمية

١-أن ادارة امريكا كشفت عن نواياها الغير ودّية تجاه المملكة قبل أن تتورط بأزمة اوكرانيا، وبالتالي يتوجب استمرار سياسة عدم الثقة المطلقة بها تحت أي ظرف: تحالف تكتيكي لا استراتيجي