قراءة | في لقاء سالم الجميلي - مدير شعبة أميركا في المخابرات العراقية في عهد صدام حسين - الذي قال:
- واشنطن خططت للانتقام من السعودية بسبب رفضها شن الحرب على #العراق
- المحققون الأمريكان أخبرونا أن واشنطن لن تنسى الرفض السعودي، وأن الرياض ستدفع الثمن عاجلًا أم آجل https://t.co/ndkg6P9ADz
كانت إحدى الروايات التي روجت لها #إيران ضد السعودية لتبرير تواجدها وسيطرة ميليشياتها على #العراق، هو إدعاء أن أمريكا استخدمت القواعد السعودية في غزو العراق، وهو ما نفته السعودية في حينه، وكذلك الرواية الأخرى الساذجة عن إرسال الانتحاريين والإرهابيين وهي الرواية الأكثر تناقضًا https://t.co/slOqbYWKvr
على أية حال، يبدو من التهديد المذكور، فإن الانتقام جاء بتسليم العراق لإيران - الخصم التقليدي للسعودية -
استمر التسليم الممنهج تحت رعاية إدارة الرئيس أوباما، بالتوازي مع تقوية إيران بالاتفاق النووي، لتهيئتها أن تصبح دولة ذات نفوذ شيعي واسع في المنطقة، ولضمان النتائج المرجوة،
أعطيت تركيا أيضًا الضوء الأخضر لاقتسام المنطقة عبر خطة الشرق الأوسط الجديد بالسيطرة على مناطق النفوذ السني، عبر وكلائها ومسؤوليها المجندين لصالح المشروع.
تحطمت كلا المشروعين على صخرة العرب، سادة المنطقة وأبناء تاريخها، وأعدل الناس حكمًا على شعوب المنطقة باختلاف طوائفهم ومذاهبهم.
دول الخليج ومصر كما يتضح للجميع أنها خرجت أقوى، ونهضت من سبات الخديعة الكبرى، برؤى طموحة ومستهدفات دولية، ولسان حال خصومها "ياليتنا لم نوقظهم“
سيستيقظ بقية العرب من سباتهم، العراق واليمن وكثير من الدول ستنهض تباعًا، والواهمون وحدهم من سيتخلف عن الركب مرددين شعارات مناهضة لأمريكا