مضت عقود توقعت فيها #تركيا أن سكان #المدينة_المنورة نسوا ماضي القائد العثماني فخري باشا وآثاره المحفورة في ذاكرة المدينة المنورة، وهو الذي لم يترك ناحية منها أو بيتاً أو عائلة حسب روايات أهلها، إلا وترك جرحاً ظل الجيل بعد الجيل يرويه فماذا فعل فخري باشا بالمدينة المنورة ؟ https://t.co/bi7pB1hjrn
1️⃣ في عام ١٩١٦ قام العثمانيون بحصار المدينة المنورة واحتصار أهالي الضواحي المجاورة الى داخل المدينة من أجل حصارهم وترحيل اهلها قسرا وهو مايسمى( سفر برلك) بهدف توطين الأتراك في الجزيرة العربية بدلا من العرب وجعلها ثكنه عسكرية . https://t.co/TauY3Ek988
2️⃣ بلغ عدد القوات الموجودة في تلك الفترة ٢٣.٣٠٠ الف ومستوى التسليح كان عاليا جدا، وهو رقم مخيف في المدينة المنورة، وعبء عليها. https://t.co/Sox5Dw0o3f
3️⃣اهالي الضواحي منهم من هرب ليلا ومنهم من احتصرهم الترك لداخل المدينة ومنهم من رفض الطاعه فقتلوا بالمدافع والبنادق وقد تم تنفيذ مذبحتين الاولى في بساتين العوالي والأخرى في آبار علي كما احرقت المزارع بمن فيها من البشر والحيوانات. https://t.co/sf1ZqXuRhO
4️⃣كان فخري باشا يلاحق بعض الثوار العرب وعندما دخلوا بساتين العوالي خشوا انه قد ينكل بالاهالي فرفعوا الرايات البيض مستسلمين الا ان فخري باشا نفذ أبشع الجرائم قتل كل من استسلم من الثوار العرب في مذبحة وقتل معهم النساء والرجال العجائز والأطفال،وأحرقت جثثهم من كثرة نيران المدفعية https://t.co/J5Gs4kXVwZ