لم تبدأ الحكاية بالامس ….
سنوات عاشها الشعب السوري من مأساة وأوجاع دفعته لمغادرة سوريا املاً في حياة أمنة وافضل ، وعلى مدار سنوات طويلة تعرض السوريين في تركيا لعنصرية لا حدود لها ولا تطاق .
بالأمس هاجم عشرات الاتراك في ولاية قيصري التركية محلات يمتلكها سوريون وأحرقوها ودمروا سياراتهم بالجرافات مما أرغم العائلات السورية المذعورة للجوء إلى المساجد هرباً من الأتراك الذين اقتحموا مناطقهم " الفيديو المصور اثناء الليل ".
المشاهد القادمة من تركيا أثارت غضب السوريين في مناطق سيطرة للجيش التركي " وبنسبه الى أي تواجد عسكري أجنبي هو أحتلال حتى لو كان عربياً " فهاجموا الجيش التركي واطلقوا النار عليه وأحرقوا العلم التركي وكأنها ثورة شعبية ….
متى نتحرر جميع العرب من محتلينا حتى من القواعد العسكرية ، متى نستيقظ من هذا السبات بل الموت !