?️حِكَايَة
✿ بطولات صنعت التاريخ ✿
❞ قم يا حذيفة ❝
بعد وفاة النبي ﷺ، وفي مدينةِ الكوفة كان يجلس الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه بين بعضِ أهل الكوفة، فقال له شابٌّ من شباب الكوفة: يا أبا عبدالله، رأيتُم رسول الله ﷺ، وصحبتموه؟
▼
#عزيزيات https://t.co/wNxAYP4srj
قال: نعم يا ابن أخي.
قال: فكيف كنتم تصنعون؟
قال: والله لقد كنا نجهَد، وكنا نتعب.
قال: والله لو أدركناه ما تركناه يمشِي على الأرضِ، ولجعلناه على أعناقِنا، لو أدركْتُ رسولَ الله ﷺ لقاتَلْتُ معه وأبلَيت.
▼
وكأن هذا الشابَّ يُعرِّض بأصحاب النبي ﷺ، وأنَّهم لم يقوموا بتوقيره ﷺ حقَّ التوقير، وقصَّروا في الدفاع عنه ﷺوظنَّ هذا الشابُّ أنه لو كان في زمان النبي ﷺ، لفعل وفعَل!
▼
فقال حذيفة رضي الله عنه:
"أنت كنت تفعل ذلك؟!"
هل تحسب الأمر كان سهلًا؟
ومن يُدريك أنك لو كنت معه
ﷺ لآمنتَ؟
ألم يرَ أبو جهلٍ رسولَ اللهﷺ؟!
ألم يرَ المعجزات الباهرة الدَّالة على نبوَّة محمد ﷺ ومع هذا ظلَّ على كُفْرِه وعِنادِه؟
▼
ثم ذكر له حذيفة رضي الله عنه موقفًا من حياتِه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما لاقاه هو والصحابة رضي الله عنهم من الجهد الشديد، والكرب العظيم.
▼