دولة الشيعة الإسماعيلية فى مصر

نبدأ حكايتنا من الاول خالص

كان يحكى عن شيخ جليل له مكانته الدينية وهو

الإمام "جعفر الصادق"

من (أسباط) النبى وتم تسمية أسباط النبى من السيدة «فاطمة» وزوجها الإمام «على بن أبى طالب» بالأشراف، وبآل البيت

جعفر الصادق هو إمام الخامس

من أشراف بيت النبى

جعفر الصادق (5) ابن محمد الباقر (4) ابن على زين العابدين (3) ابن الإمام الحسين (2) ابن الإمام على بن أبى طالب (1)

اذا هو الامام الخامس للشيعة

بداية المشكلة عندما

اعلن جعفر الصادق أن الإمام من بعده، سوف يكون ابنه الأكبر "إسماعيل"

ولكن قيل ان هذا الابن، كان يشرب الخمر

ولا يلتزم بسمات الصلاح التى ل أئمة آل البيت.

ثم توفى فى حياة أبيه، فصارت هناك مشكلة فى (توريث) الإمامة

لأن الشيعة وقتها كانوا يتأولون الآية القرآنية «وجعلها كلمةً باقيةً فى عَقِبه لعلهم يرجعون» بحيث أن الإمامة وراثية فى الأعقاب، أى فى الابن من بعد أبيه.

وان الإمام معصوم من الخطأ، وبالتالى فإذا نصَّ على إمامة خليفته لا يجوز التراجع عما نص

لكن (إسماعيل) المنصوص عليه، مات

وابوه احتفل بموته بسبب عدم التزامه

وعرض جثته على شهود، كتبوا شهادتهم بالحضور بالواقعة وأرسلوه إلى الخليفة العباسى الذى فرح بوفاة "إسماعيل"، لانه من أئمة الشيعة

الذى يسعون إلى السلطة السياسية، وكان أبناء عمومتهم (العباسيون) يضطهدم مثلم(الأمويون) من قبلهم للصراع على شرعية الحكم.

ومن هنا بعد وفاته

قام الامام "جعفر الصادق" بالنص على ان يتولى إمامة ابنه الأصغر "موسى الكاظم"

ارتضى بذلك جماعة من الشيعة

وهم "الإثنى عشرية" مذهب #ايران حاليا