- هل تجوز الإجازة نظرًا من المصحف؟
- هل يجوز أخذ زيادات القارئ دون قراءة ختمة كاملة له؟
- هل يمكن الاكتفاء بدراسة المتن دون الالتزام بحفظه؟
- سأقرأ ختمة نظرًا لأكسب الوقت للحصول على الإجازة، ولتكون استعدادًا للختمة القادمة غيبًا إن شاء الله.
- هل يمكن أن أكتفي بدراسة زيادات الطيبة على الشاطبية بدل التعب في حفظ ودراسة متن طيبة النشر؟
- طالب بلدك يقول لك: لو توفر علي المشوار يا شيخي وأقرأ عليك عبر الإنترنت بدل التكلفة والوقت الذي"يضيع" للقدوم.
- ما هو الحد الأدنى المطلوب للحصول على الشهادة الفلانية أو الإجازة الفلانية؟
أسئلة كثيرة تأتيني من الإخوة والأخوات، ولستُ في معرِض الإجابة عنها في هذا المنشور، لكنني لا أقرأ هذه الأسئلة بظاهرها، وإنما أتأمل في ما وراءها، وأنظر في الدوافع التي صارت تدفعنا - طلاب العلم - إلى تغيير المنهجية الأساسية التي تبني العالم الذي يُعتمد عليه.
الله تعالى يقول في سورة مريم: ((ييحيى خذ الكتاب بقوة))، ومع دراستنا للمناهج العلمية للعلماء، واستلهامنا للعبر من سيرهم العطرة، نلاحظ أن العلم والتلقي لم يتصل بالضعفة والكسالى، بل كان طالب العلم يعطي العلم حقه ليصل إلى مقصوده.
نعم حاول العلماء التيسير على الطلاب، وألفوا لهم المنظومات الشعرية، والمتون المختصرة، ولكنهم لم يخلُّوا بالحد الأدنى من العلم وهو قدرة الطالب على استحضار المسائل.