(1) توضيحات بخصوص مايتردد عن الاتفاق الكردي : بداية لا بد من الإشارة ان مايكتب من اهداف الاتفاق هي و

(1) توضيحات بخصوص مايتردد عن الاتفاق الكردي : بداية لا بد من الإشارة ان مايكتب من اهداف الاتفاق هي وهم في راس أصحابها سواء من اعتبرها انتصار للمشروع ا

(1)

توضيحات بخصوص مايتردد عن الاتفاق الكردي :

بداية لا بد من الإشارة ان مايكتب من اهداف الاتفاق هي وهم في راس أصحابها سواء من اعتبرها انتصار للمشروع الفدرالي الكردي او من اعتبرها ضد الثورة وتركيا... لأن كل ماهنالك ان قسد لم تقبل يوما ولن تقبل أي حوار كردي لولا العصا على الرأس

(2)

هذه المفاوضات (الحوار ) جزء من تطورات المنطقة والدور التركي والدولي الجديد وستشهد هيئة تحرير الشام والمعارضة حوارا مثله أيضا خلال الفترة القريبة بهدف تأمين قبول شعبي ودولي لهذه االسلطات في حال ارادت هذه السلطات أن تكون جزء من المستقبل وتركز على منع عودة داعش ومشاركة السلطة.

(3)

هذا الحوار الكردي هو بالأساس حوار مع الحزب المحسوب على المعارضة وتركيا وهنا سبب الجوهري (أي أنه جزء من القنوات التفاوضية غير المباشرة مع تركيا ) وبعد جولة الحوار الماضية التقى المجلس وزير الخارجية التركي ولذلك تشرف عليه الولايات المتحدة بينما تتدخل فرنسا لتوجيهه ضد تركيا .

(4)

تم قبل أسبوع تعليق الحوار بسبب الخلافات الرئيسية لكن ما دفع قسد لاعادة اعلان نجاح المرحلة الأولى وتوقيع البروتوكول هو المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها قسد عن وجود عمليات تركية على كامل الحدود السورية العراقية والسورية التركية مما دفع باتجاه العمل على إعطاء رسائل إيجابية .

(5)

هذا الاتفاق الموقع بالعودة الى مرجعية دهوك لا يعني إنجازا مهما لأن الاتفاقية فشلت في تحقيق أي انجاز منذ عام 2014 بسبب الخلافات الكبيرة وكانت قسد تستخدمها فقط لمحاولة تجنب قيام تركيا بعملية واسعة في الشمال السوري عبر ترك باب المفاوضات غير المباشرة مفتوحا .


سامي الدين بن قاسم

8 مدونة المشاركات

التعليقات