«ضرار بن الأزور»
1=هل تعلم من هو الصحابي
الملقب بالشيطان العاري
هل تعلم من هو الصحابي الذي هجم على جيش وحده حتى ظن أعداؤه من شدة بأسه أنه شيطان
وأطلقوا عليه بالفعل لقب الشيطان عار الصدر
إنه الصحابي الجليل ضرار بن الأزور..
كان ضرار،مقاتلاً من الطراز الأول،شجاعًا مقدامًا يخترق ⬇️ https://t.co/ZGC08vwyaZ
2=الصفوف بلا خوف أو تردد،مما جعل سيف الله خالد بن الوليد أن يعتمد عليه اعتمادًا كبيرًا في فتوحاته بالشام،لدرجة أن أصبح ضرار هو الرجل الثاني في الجيش بعد خالد
وأما سبب اللقب الغريب الذي أطلقه عليه أعداؤه فكان في معركة أجنادين بين المسلمين والروم وكان عدد الروم 90 ألف مقاتل،بينما⬇️
3=عدد المسلمين يقارب الـ30ألف مقاتل فقط.
وتميز ضرار في هذه المعركة،فأحدث مقتلة عظيمة في صفوف الروم على الرغم من تفوقهم العددي
وفي أثناء المعركة ومع اشتداد الحر خلع ابن الأزور درعه وقميصه لكي يستطيع التحرك بخفة فما إن رآه الأعداء عاري الصدر حتى قالوا هذه هي الفرصة التي لن تعوض⬇️
4=لنقتل الرجل الذي أزعجنا منذ بداية المعركة فهو الآن بلا درع يحميه،فتجمع عليه الجنود حتى كاد لا يرى،فقتلهم جميعًا بلا استثناء
وخرج من بينهم بلا خدش،فأطلقوا عليه لقب الشيطان عاري الصدر،وانتشرت هذه الأسطورة في صفوف الأعداء بسرعة رهيبة،بل تعدت هذا الجيش إلى جيوش الروم الأخرى،وأصبح⬇️
5=بعد ذلك يقاتل عاري الصدر متعمدًا ليرهب الأعداء فما أن يروه حتى يفرون من أمامه قائلين:جاء الشيطان عاري الصدر..
جاء الشيطان عاري الصدر فى تلك المعركة معركة أجنادين وصل ضرار، إلى قائد الروم"وردان"وعرفه من تلقاء نفسه إنه الشيطان عاري الصدر
فدارت مبارزة قوية بينهما فاخترق سيف ضرار⬇️