المحامي المثالي بأسه شديد، يصعب هزيمته امام كل المواقف التي تواجهه في جميع مراحل القضية، وما يتلقاه من مضايقات

والوحيد الذي يملك الغدر به هو موكله بفسخ الوكالة او التهرب من دفع الأتعاب، يفعل الموكل ذلك بعدما وصل لبر الأمان، وكان باول لقاء ينهار امام المحامي يطلبه الدفاع عنه

وهذا التهرب من الموكل(الغدر)معروف مهنيا وليس بالشي الغريب، وكان تصريح الوزير @MojKsa بجعل عقد المحامي بقوة السند التنفيذي؛ هو انعاش للمهنة وتحقيق للتوازن العدلي والاستقرار الاقتصادي( ان الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن)لانه قطعٌ لسيل ضخم من النزاعات التي ستشغل المحاكم

من المواقف الغريبة؛ موكل قام بتصرفات غير لائقة مع المحامي؛ فاضطر المحامي لانهاء العقد وفسخ الوكالة واعتذر عن مواصلة الدعوى، وقام الموكل بتوكيل محامي اخر حتى صدر حكم نهائي ضده

حينها انهار الموكل وكاد يجن؛ ورجع للمحامي الاول الذي رفض استقباله لولا تدخل عميل مهم

فشمّر المحامي عن ذراعيه?وقدم لائحة التماس؛ واصبح ينافح ويكافح حتى قلب المعادلة لمصلحة موكله حتى فاز بالقضية

نستفيد من هذه القصة : تفطن أيها العميل باختيار محاميك، وإياك ان تتلاعب معه أو تستخف به وتتعامل معه باسلوب(يوجد محامي غيرك) فهناك محامين لهم قدرة خارقة لايملكها غيرهم

فوسيلة الدفاع بالمحكمة لاتقتصر على تقديم رقم المادة او صورة تعميم او ابراز ورقة تحمل توقيع الخصم، فكم من عميل تباهى بقوة موقفه من القضية وقال يكفي ان يتولاها معقب او محامي مبتدأ؛ حتى تفاجئ بالحكم ضده لأن الخصم يتميّز بوسائل دفاع متقدمة اجهضت الادلة المقدمة منه