?ما يجري في بريطانيا اليوم من الاضطرابات ليس عشوائيا أو مفاجئا، بل هي مآلاتٌ حتمية لمخططات كبرى تم تصميمها وتمويلها والعمل على تنفيذها منذ قرن من الزمان.
تأملوا هاتين الخارطتين، فاللون الأحمر الداكن يشير لتعداد السكان الأصليين البيض.
لاحظوا الفرق ما بين عامي ١٩٧١-٢٠٢١.
١\١٢ https://t.co/TtxuYDrfnk
إنها عملية استبدال سكانية ضخمة، وهي تجري في عموم أوروبا الغربية كلها، بل حتى الولايات المتحدة، من قبل القوى والجمعيات السرية اليسارية العولمية، الموجودة على ضفتي المحيط الأطلنطي، لا سيما جمعية الاشتراكيين الفابيين، وبإشراف المنظمات الدولية التي أسسوها مثل الأمم المتحدة.
٢\١٢ https://t.co/1zdtQc9pWm
في روايته الشهيرة "١٩٨٤" صوّر جورج أورويل حزبا حاكما قمعيا طاغيا، وسماه في روايته (IngSoc)، يشير بذلك الى الاشتراكيين الإنجليز (English Socialists)، وكان يقصد الاشتراكيين الفابيين، دون أن يصرح بذلك اتقاءً لمصادمتهم.
هذه الجمعية بالتحالف مع مجموعة ميلنر صمموا أجندات الهجرة.
٣\١٢ https://t.co/ecsUQrwRz7
وأعضاء هذه الجمعيات السرية تجمعهم العقيدة الماركسية والحلم بعالم خاضع لحكومة تكنوقراطية واحدة تفرض على الشعوب تطرفا في الإدارة المركزية على يد "النخب"، باعتبارهم يمثلون العرق الأنقى والأرقى، ووفقا للجذور الهيرميسية للعقيدة الماركسية فإنهم يرون أنفسهم موكلين بإدارة الكوكب.
٤\١٢
هذه الجمعيات وإن كانت تعتمد السرية من حيث حصرية العضويات، إلا أن أفكارها ومخططاتها عبر المئة سنة السالفة مدونة في مطبوعاتهم المحفوظة في دوائرهم الخاصة، واليوم أصبح الوصول إليها أكثر سهولة.
بل إن الأمم المتحدة نشرت عام ٢٠٠٠ ورقة "الهجرة الاستبدالية".
https://t.co/QzlyjcCAYe
٥\١٢ https://t.co/BIc6gEaJjb