إنه اليوم الثالث الذي أستيقظ فيه مبكرا. قللت اعتمادي على المنوم، واستبدلته بمنتج طبيعي يساعد على الن

إنه اليوم الثالث الذي أستيقظ فيه مبكرا. قللت اعتمادي على المنوم، واستبدلته بمنتج طبيعي يساعد على النوم، لكنه لا ينوِّم. ساعدني ذلك على تذكير دماغي بتن

إنه اليوم الثالث الذي أستيقظ فيه مبكرا. قللت اعتمادي على المنوم، واستبدلته بمنتج طبيعي يساعد على النوم، لكنه لا ينوِّم. ساعدني ذلك على تذكير دماغي بتنظيم نومه بيولوجيا. ثلاثة أيام حتى هذه اللحظة. قلت ساعات النوم، وتحسن تركيزي، ونشاطي بشكل عام.

أحاول العودةَ إلى نمطِ الحياة الذي اخترته. شرب الماء، والانتباه إلى الأكل، الخطط الغذائية، والصالة الرياضية. هي مواسم، جني لثمار الحماسة. هذه الحياة التي تسمى "الصحية" غير صحية في شيء واحد، كونها قلقة، وتنغص الأيام، وتجعلك غريبا بين الناس مثل راعي الكيتو!

النوم والطعام. المداخل الكبرى إلى الصحة بشكل عام. ولو حبيت تتحمس، أضف لذلك الألياف، وتدقيق ضربات القلب أثناء الرياضة، وآلات التدريب داخل المنزل، وغيرها من أدوات ومهارات السعي المهووس نحو حياة مثالية أو صحية.

كل ذلك يمكن اختصاره بثلاثية النوم والطعام والمشي. ويكفي!

إن فكرة [كمال الأجسام] .. جاءت من عالم الفن، ولم تأت من عالم المنطق. ما فائدة الرياضة إذا كانت ستبب لك المرض؟ وتتعب الكلى؟

الرياضيون يضحون بجزء من صحتهم من أجل الرياضة، فكيف نأخذ جداولهم ونحن نريد أن نمارس الرياضة من أجل الصحة؟

هذي مشكلة الأدبيات المتعلقة بكمال الأجسام!

في كل الرياضات، صناعة المهارات والقدرة أولوياتٌ لا يمكن التنازل عنها. في كمال الأجسام الموضوع غريب! سعي للتضخيم! رياضة رأسمالية! كلها متعلقة بالمكملات، وبنمط حياة يجعلك تتمرن جلستين في الصالة يوميا. يفعلها البعض بشكل معقول، والبعض الآخر يضر نفسه بالمنشطات والأخطاء.


إخلاص بن عمار

9 مدونة المشاركات

التعليقات