⭕️ثريد⭕️
⭕️زيارة بايدن: مستقبل العلاقات السعودية الامريكية⭕️
كتوطئة، يحسن التأكيد على أننا نشهد اليوم تشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب،ترغب كل دولة من دول العالم، بما فيها القوى الإقليمية أن تتموضع فيه، ليس كتابع،بل كقوة مستقلة تتعامل مع القوى العظمى بندّية:امريكا روسيا الصين
من الواضح أن إدارة امريكا الحالية لا زالت تتعامل مع العالم باستراتيجيات الحرب الباردة، وتتعامل مع خصومها وحلفائها بغطرسة ونرجسية واضحة، ترتكز على التهديد والإبتزاز، ولا تخفي حقيقة أن ما يهمها هو مصالحها فقط، وهي إما لا تعلم أن العالم تغيّر، أو أنها تعيش حالة إنكار تقودها للتوحش
دعونا نُحرّر مصطلح "التحالفات الاستراتيجية"
في #النظامالعالميالجديد الذي يتشكل حاليا لن يعود لهذا المصطلح وجود، فالتحالف الاستراتيجي في نظريات الفكر السياسي يعني أن تتحالف دولة مع أخرى في كل ملف وكل قضية، لكن هذا انتهى، فالمستقبل سيشهد "تحالفات مصالح" مع كل القوى العالمية
امريكا التي نردّد أنها تُخطّط لعقود مقبلة، قال رئيسها اوباما إنها ستستغني عن نفط الخليج في ٢٠١٦، وكرّر ترمب ذلك، وقال إننا استغنينا عن نفطهم، ثم ما أن بدأت الحرب الامريكية الروسية، حتى تذكّرت امريكا بايدن أنها تحتاج نفط الخليج، وأن المملكة رقم صعب ومهم لاستقرار الإقتصاد العالمي!!
جاء بايدن للمملكة مرغما، لأنه وإدارته يخضعون لاجندا اليسار المتطرف، التي يتزعمها خدم اللوبيات الأجنبية، مثل أعضاء الكونجرس، آدم شيف واريك سوالويل وميرفي، وشذاذ الآفاق، مثل الهان عمر وكورتيز، ولذا خلط بين مصالح امريكا الحقيقية مع المملكة، وبين اجندا شذاذ الآفاق الديمقراطيين تجاهها