دولي:
روسيا تواجه خطر كبير ومحدق بخسارة جزء من نفوذها خلال ٥ - ١٥ سنة في قطاعات هامة كالطاقة والمعادن والسلاح واقتصاد المعرفة .. وقبل أن تضعف تريد أن تحقق مكاسب توسعية يمكن أن تفاوض عليها مستقبلاً بدلاً من التفاوض على أجزاء من سيادتها منعاً لتكرار خطأ تفكك الاتحاد السوفييتي
١-٦ https://t.co/nASNOdnGIc
منذ استسلام الاتحاد السوفييتي بإعلان بوريس يلستين انتهاء الحرب الباردة .. وروسيا تواجه مخاطر محدقة لا تتوقف على حدودها بانضمام دول الاستقلال السوفييتي إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو .. التدخلات الغربية تشمل التسليح والتدريب والمختبرات وجميع الأنشطة المزعزعة لاستقرار روسيا
٢-٦
لذلك يعود تدخل روسيا في أوكرانيا لسببين رئيسيين:
١) تعظيم نفوذها أمام أوروبا وزيادة ثقل أوراقها التفاوضية كما ذكر آنفاً
٢) تحجيم خطر التغلغل الغربي في دول الاستقلال
إذاً هو صراع نفوذ وليس صراع مبادىء ولا أديان ولا إمبراطوريات
أما المواجهات النووية فمستبعدة جداً .. ما ينتظره
٣-٦
العالم هو نشوء معاهدة جديدة استكمالاً لسلسلة المعاهدات التاريخية السابقة استناداً على اتفاقية مؤتمر بوتسدام .. فجميع الأحداث الحالية هي أحداث مكررة بحذافيرها من الماضي القريب ..عقوبات ومقاطعة مناسبات رياضية وتجميد أموال وتهديدات عسكرية متبادلة واشتباكات ثم تنتهي بإعلان معاهدة
٤-٦
المعاهدة المنتظرة بلا أدنى شك هي تكتب الآن .. هذا إن لم تكن مكتوبة مسبقاً ويجري التفاوض عليها .. وهذا التأكيد بناءاً على السلوك الدولي المعتاد في القرنين العشرين والواحد وعشرين .. لذا فإن الحديث عن تفجر صراع نووي لا يعدو كونه فقط تلويح بقدرات الردع ولو كان كذلك فمن باب أولى
٥-٦