في حال ادّعى فرد أنّ للميت عليه دينًا، فإنّه لا يلزم وارث الموتى بأداء هذا الدَّين بدون دليل شرعي واضح ومقبول لدى الشريعة الإسلامية. يشمل الدليل الشرعي المعتمد عدة أمور:
1. **شهادة شهود:** يمكن تأكيد وجود الدَّين بشهادتين عدلين صادقين وموحِّدين فيما شهدوا به بأن هناك دينًا مستحقًّا للمدعِي مِن الميت.
2. **وَثيقة كتابية موقعة:** إذا كانت هنالك رسالة كتابة موقعة من طرف المُتوفي والتي تؤكد فيها حقيقة الدَّين بمبلغ محدد وذلك بشرط معرفة الخط الخاص بالموقع عليها وتصديقه.
3. **إقرار مباشرة:** قد يقوم البعض بإجراء اتفاقيات شفهية خلال حياة الأنسان ومن ثم يجوز قبول كلام الطرف الآخر بشأن تلك الاتفاقات عند الاستشهاد بها لاحقا وإليها المرجع وفق الضوابط اللازمة لإثبات صحة الادعاءات المعروضة أمام المحكمة الشرعية لتطبيق الأحكام المناسبة والحاسمة بما يحفظ حقوق جميع الأطراف طبقا لما جاء بالأدلّة والمبادئ المربوطه بالنظام القانوني الإسلامي.
ومع ذلك، فقد طرح بعض الفقهاء شرط إضافة لحلف اليمين أمام القاضي والمعروف باسم "يمين القضاء". ويعتبر هذا الأمر ضروريًا عندما لا تستطيع البرهنة الدينية المثلى على صحبة الديون المزعومة توثيقيتها بواسطة الشهود أو المستندات الرسمية ذات الصلة بالقضية المعروض النظر فيها قضائيا. ومع ذلك، تجدر الاشارة انه عند توافر عنصر اليقين والثقت التامة برأي الجزء الأكبر لأوصياء العقارات بعد تقديم دعوة واضحه وصريحة تؤيده بالحصول على جزء مناسب منهم استنادآ إلي نسبة حصص ورثتيهم المشتركه لكل واحد لهم دور فعال فى عملية تقسيم التعاملات الماليه الخاصة بالعائلة وقت حدوث الوفاة المرجع الاساسي المذكورة سابقًا. أي أنها تعتذر عن عدم مناسبة تلقي قسم "القسم الأخير فقط" عقب ارتداد القرار النهائي لصالح الطرف المخالف للحصول علی مساهمته المالية المستحقه لها وحسب موازين نسب املاك المجتمع الذهنية وبناء علي تقديراتهم الشخصية حول الموضوع المطروح للسجال والخلاف .
ومن الجدير ذكره أيضًا إنه اذا شعر أفراد آل المصرح بأنه بالفعل لديهم رغبة مطمئنين بفكرة جدوى مطالب المحتجب فهو أمر مشروع تمام الشيء طالما تم اتباع نهج الإنصاف وتحقيق العدالة بشكل كامل وهذا ضمن نطاق حدود ملكيته المعدودة والمقدرة لديه والتي تعد مصدر وعدم اعتراض ممن قبلهم المقبوض منهم حسب نصيبهم المنوط بهم تجاه تركة المغدور وهم الآن تحت مظلة قانون الفرمان مقرر بين الناس وغير مخالف للتعليمات الغراء.. أما حين اختلاف وجهات نظر الفريقين وما انتاب قلوبهم من حالة شكوك واحتمالات مختلفة سواء لانعدام مصداقية الشخص او بسبب نقص أدلة دامغة تدحض تفسيراتهم وطريقتهم المعتمدة اثنان اثنين .. فانه يخضع وقتها لقواعد وضوابط خاصة متعلقة بصراع التقارير المقدمة امام السلطات العامة والتأكيد بان الواحد الوحيد قادر وكافي لشغل مواقع الدفاع عنه وحماية نفسه ضد هجمات اصحاب نظريات المؤامرات الخفية التي تضعه مؤخر الصفوف وخارج دائرة حلقة المفاوضات التجاريه الداخليه للحساب العمومي العام لسجلاته التاريخيه المرتبطة بعلاقاته الاجتماعيه القديمه الجديدة وكذلك عمليات تسديد حسابات اليوم الاخير للعلاقات الآدميه السابق ذكرها سابقا اذ يتم سداده بطريقة مباشرة عبر دفع جزئ صغير يسوع إليه نتيجة مشاركتك الجزئية فيه وايضا يمكنك التأجيل حتى اللحظات الأخيرة للاستشفاف الأمثل واتخاذ قرار نهائي بشأن المواقف المختلفة وظروفها المختلفة أيضا والنظر بعناية شديدة للغاية للأسباب والعوامل الرئيسية المؤثرة لاتخاذ اجراءات الاحتفاظ بتلك القدر
