1
بالتغريدة المقتبسة وعدتكم بختام تلك السلسلة بالحديث عن ثاني خطر يجعل من #ثروةمواشيناتتهالك .
وهذه السلسلة مخصصة عن (#الأعلاف_المسمومة) وسأتعمد بالبداية التطرق لواقع تلك الصناعة وتأريخها المقزز بالعالم. ثم سأخوض بواقعها وتأريخها المثبت لدينا. https://t.co/hCCAOapOZv https://t.co/0Bze1P3ZgR
2
كان أول من صنع "غذاء مصنع للحيوانات" المدعو (James Spratt) وتمكن تقريبا عام ١٨٥٠ من استخدام دماء ومخلفات مجازر ليخلطها مع مخلفات زراعية ويصنع منها مادة تشابه البسكويت ليطعمها للكلاب وبعدما وجد من يطلب ماصنعه اعجبته تجارته تلك فخاماتها وفيرة ومهملة وارباحها فلكية . https://t.co/wrbVKXgCMj
3
ولأن مخلفات المجازر والجيف ومخلفات الزراعة كان الجميع يريد التخلص منها بطريقة لاتعرضهم للغرامات الحكومية. أسس شركة (سبارت) ليخلصهم منها بأجور ويعيد تدويرها ليصنع طعام للكلاب والقطط ثم تطور لأعلاف دواجن ومواشي فنال ثروة وشهرة واسعة. (مرفق مختصر تطورها) https://t.co/uLfpQtr0vH
4
لم يطل الوقت ليتيقن الناس من ظهور تعقيدات بصحة وطبائع حيواناتهم وطيورهم التي تتغذى بتلك الأطعمة. فحرص على توفير بيطريين للتضليل والتربح المزدوج، إلا أن الناس باتوا واثقين أن سبب الأمراض والتصرفات الخطيرة الظاهرة على حيواناتهم وطيورهم لم تكن إلا مع تعاطي تلك المنتجات. https://t.co/NnAQb5UPTq
5
واخطر طبع تطور بعد تناول المخلوقات لتلك المواد المصنعة، مشكلة حالة سعار تصيب جميع المخلوقات لتجعلها تحاول أفتراس بني جنسها او صغارها. فالدواجن مثلا صارت تفترس بعضها وبيضها مما جعل المربين يلجؤون لعمليات (قص المناقير) حتى يومنا هذا للحد من ظاهرة الافتراس بالدواجن. https://t.co/65mltQO3PQ