هناك لبس كبير ومغالطة شائعة بين النَسب والمواطَنة!
لازال البعض يعتقد ان الجنسية مرتبطة بالنسب، وبالتالي فإن جنسية الإبن بالضرورة تابعة لوالده.
في هذا الثريد سوف نفصل المفارقات بين الإثنين، ونبيّن أن الجنسية ليس لها علاقة بالنسب او الإسم.
#تجنيسأبناءالكويتيات
يتبع
#النسب هو النسبة إلى الشيء، أي انتسب فلانٌ إلى والدهِ، بمعنى التحق بهِ، وأيضاً: القرابة والصلة بين شيئين، أو فردين، ويعرف اصطلاحاً، بأنه: الارتباط بالوالدين، والذي يعتمد على وجود اسم للفرد، يربطه بوالدهِ، ووالدتهِ، ويتصل مع أصوله من العائلة، أي الأجداد خصوصاً، ثم الأقارب.
يتبع
ينتسب الفرد الى والدته ووالده، وهو امتداد لهما الإثنين بالتساوي جينيا، وتسري في جسده دمائهمها الإثنين ويعتبر ابنهما البيولوجي منذ الولادة.
في الدول العربية ينسب اسم الولد لأبيه ويأخذ عائلته. ولكن امتداده التاريخي والإرثي ينبع من جانبي الأم والأب بالتساوي.
?
نسب الفرد باقي لوالديه، مها كبر وتغيّر ورحل وأقام وعمل وغيّر وظيفته وغيّر دينه وغيّر شخصيته حتى لو غيّر جنسه يبقى ابن أمه وأبيه، ويبقى دمه وأمتداده وإرثه مستقى منهم.
يتبع
#الجنسية هي علاقة قانونية بين الفرد والدولة يترتب عليها حقوق تعطيها الدولة للفرد والتزامات من هذا الفرد للدولة.
وتُمنح جنسيات الدول بعدة طرق مثل حق الدم توارثها من الأبوين الى الأبناء، حق الأرض وهي الولادة على أرض وطن ما، حق المكوث وهو استمرارية العيش في وطن ما ..
يتبع
