في الإسلام، هناك طريقتان محددتان لرفع اليدين خلال الصلاة. الأولى هي عندما يكبر المرء للتكبير قبل الركوع، وهذا يكون بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة أو الفاتحة بالإضافة إلى سورة قصيرة. والثانية تتمثل في رفع اليدين مرة أخرى عند القيام من وضع الركوع. هذا يأتي استنادًا إلى تقارير عديدة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ابن عمر ومالك بن الحويرث وغيرهما كما ذكرها الكثير من الكتب الحديثية الشهيرة مثل "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم".
أما بالنسبة لرفع اليدين أثناء قراءة الفاتحة أو السورة، فهذه ليست سنة مستحبة وقد تعتبر خطوة غير مناسبة وفقًا للإرشادات الدينية. ومع ذلك، فإن القيام بهذه الخطوة بالخطأ لن يؤثر على صحتك في الصلاة نفسها. ولكن ينصح المسلم بمراعاة السنة النبوية قدر المستطاع لتجنب أي خلاف محتمل بشأن الطريقة المناسبة لأداء العبادات الإسلامية.
ومن الجدير بالذكر أنه بناءً على فتاوى العديد من علماء الدين، بما في ذلك العالم السعودي الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، فإن إضافة أعمال إضافية ضمن أنواع معينة قد تؤدي إلى بطلان الصلاة بشكل كامل إذا تم تنفيذها عمدًا. أما الأعمال الإضافية التي تحدث نتيجة السهو أو الخطأ، فقد تتطلب السجود للسجود لها حسب بعض الأحكام الشرعية.