البخاري كان نائم في يوم من الايام فرأى في المنام انه واقف بجانب الرسول ﷺ وبيده مروحه، يحميه بها من ا

البخاري كان نائم في يوم من الايام فرأى في المنام انه واقف بجانب الرسول ﷺ وبيده مروحه، يحميه بها من الذباب ومن اي شيء يتجه عليه، استيقظ البخاري فزعًا م

البخاري كان نائم في يوم من الايام فرأى في المنام انه واقف بجانب الرسول ﷺ وبيده مروحه، يحميه بها من الذباب ومن اي شيء يتجه عليه، استيقظ البخاري فزعًا من نومه وذهب ليفسر حلمه عند إسحاق بن رهاويه فقال له، ستعمل عملًا يذب عن النبي الكذب، فكان هذا الحلم من أسباب اخراجه للجامع الصحيح!

السجستاني يقول البخاري كان يحفط 100 ألف حديث صحيح و200 الف حديث غير صحيح، رحمه الله ذكاءه وحفظه كان معجزه بمعنى الكلمه تصوروا انه كان يحضر مجالس العلم بدون ورقه او قلم فكان يسمع من شيخه لساعات فيذهب لبيته ويكتب كل ماسمعه بدون ان تسقط منه كلمه واحده كما رواه الذهبي..

كان يأخذ الكتاب فيجلس بالساعات يقرأه فيطلع عليه بالكامل ويقرأه بتمعن شديد فيحفظ عامة أطراف الكتاب من مرة واحدة، مرة واحدة فقط كانت كفيله بأن يحفظ اي كتاب كما رواه الكلذواني، ولعل قصته مع مشايخ بغداد لا تخفى على اي طالب علم ومطلع على سيرة البخاري..

ذهب البخاري الى بغداد فاجتمع عليه مشايخ بغداد وعلماء الحديث وأرادوا امتحان حفظه فعمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونها وأسانيدها وجعلوا متن هذا الإسناد لإسناد آخر وإسناد هذا المتن لمتن آخر، واعطوا كل رجل عشرة أحاديث فكان عددهم عشرة وأمروهم إذا حضروا المجلس أن يلقوا ذلك على البخاري..

وبالمعنى المبسط (لخبطوا الاحاديث ببعض) فمثلا حديث رواه ابو هريره عكسوه وجعلوا الراوي ابن مسعود وهكذا، ثم بدأ التحدي فجاء الاول وسأله عن عشر احاديث مقلوبه فقال: "لا أعرفه"، فجاء التالي وسأله فقال: "لا أعرفه", فما زال يلقي عليه واحدا بعد واحد حتى فرغ منهم وهو يقول:"لا أعرفه"..


ليلى بن عيشة

5 blog messaggi

Commenti