في الإسلام، لا يوجد شيء باسم "صلاة الصلح" التي يتم فيها أداء ركعتين مع دعوات وتسابيح محددة محاولةً لإصلاح النزاعات الزوجية. هذا النوع من العبادات الخاصة المصنوعة غير مستند إلى أحكام الشرع الإسلامي. يجب تجنب اختراع أي طقوس جديدة لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى البدعة.

ومع ذلك، فإن الأدعية العامّة المشروعة والتي تطالب بتحسن العلاقات والتوفيق بين الأفراد - بما في ذلك الزوج وزوجته - جائزة سواء تم تقديمها خلال الصلاة أو خارجهما. فالدعاء إحدى الوسائل القوية لحل الخلافات وتعزيز الحب والتواصل بين المؤمنين.

بالعودة إلى التقاليد الإسلامية، هناك عدة طرق مهمة للحفاظ على استقرار البيوت والمصالحة بين أفرادها:

1. **اختيار شريك مناسب**: تعتبر الخطوة الأولى نحو بناء بيت سعيد هي الاختيار المناسب للشريك الذي يتوافق معه دينياً وأخلاقياً واجتماعياً.

2. **تقوية الروابط الروحية**: تعزيز جو المنزل بذكر الله والقراءات القرآنية يساهم بشكل كبير في خلق بيئة صحية وإيجابية داخل الأسرة.

3. **التزام شرع الله**: تطبيق الأحكام الدينية وتحقيق العدالة داخل المجتمع المنزلي يساعد أيضاً في تحقيق الوئام والاستقرار.

4. **العمل على تنمية الجانب الأخلاقي والأخلاقي للأطفال**: تهيئة الأطفال منذ سن مبكرة للقيم والمعتقدات الصحيحة يعطي نتائج طويلة المدى في سلامة وصلاح الأسرة المستقبلية.

5. **استخدام قوة الكلمات الطيبة**: تشجيع استخدام اللغة اللطيفة والحوار البناء ونبذ سوء الظن تساعد جميع الأطراف على فهم بعضها البعض بشكل أفضل وبالتالي حل أي مشكلات تظهر بطريقة حضارية وسلسة.

6. **الحفاظ على خصوصية المنزل**: الحذر ممن يدخل البيت وعدم نقل الأمور الشخصية للآخرين يساهم في الحفاظ على كرامة الجميع واحترام خصوصياتهم الداخلية والخارجية.

هذه ليست قائمة شاملة ولكنه دليل عام حول كيفية التعامل بحكمة ورومانسية مع تحديات الزواج والعلاقات الإنسانية عموماً وفقاً للمبدأ القرآني: "والعافين عن الناس".