مضحك أن يستدعي القضاء صحفيين بتهمة التحريض ضد مسؤول عسكري قتل على يد شقيقه أو قريبه وسط منزله وبين ع

مضحك أن يستدعي القضاء صحفيين بتهمة التحريض ضد مسؤول عسكري قتل على يد شقيقه أو قريبه وسط منزله وبين عائلته ، وأنا هنا لست محاميًا ولا قانونيًا ولكن لدي

مضحك أن يستدعي القضاء صحفيين بتهمة التحريض ضد مسؤول عسكري قتل على يد شقيقه أو قريبه وسط منزله وبين عائلته ، وأنا هنا لست محاميًا ولا قانونيًا ولكن لدي ملاحظات أو تساؤلات أودّ طرحها وأتمنى ممن هو فاهم للقانون أن يوضح لنا الصورة.... .

أولًا : دور الصحفي النقد ثم النقد ثم النقد واذا كان الصحفي ينشر كذبًا ألا يحق للمتضرر رفع دعوى قضائية ؟ وهنا ولا يسمى هذا تحريض بل نشر أخبار كاذبة ، وهذه مهمة القضاء العادي مثل المحكمة المتخصصة بالنشر لا القضاء الاستثنائي مثل المحكمة الجزائية.

ثانيا: التحريض هو التأثير على نفس الفاعل وقد يكون استخدم فيها لغة تناسب عقلية الجاني للقيام بجريمته مثل المدلولات الأيدلوجية أو المناطقية ، لكن حين يكون القاتل من الأسرة، ألا يبدأ التحقيق من معرفة أسباب الخلاف الأسري الذي أدى للجريمة؟

وفي حال اعترف شقيقه أو قريبه بأنه تأثر بحملات التحريض ألا يتم هنا اعلان نتائج التحقيق الأولية ثم البدء بالتحقيق في جريمة التحريض الثانوية؟

ثالثا : طالما القاتل في يد العدالة فكيف يتم استدعاء آخرين للتحقيق معهم مالم يعترف القاتل بأنهم شركاء معه؟

رابعًا : هناك جريمة قتل والقاتل معروف ودوافع القاتل أصبحت معروفة للعدالة، ألا تسقط كل شبهة جريمة ثانوية اخرى كالنشر أو التحريض مالم يعترف الجاني أنه قام بجريمته تحت تأثير التحريض؟

أما لو اتضح للقاضي أن هناك خلاف اسري واضح أدى للجريمة لماذا يتم ادانة آخرين بالشبهة طالما هناك دليل


هالة الزوبيري

12 مدونة المشاركات

التعليقات