الخطر القائم (ب)
سنتحدث عن (أ) اولاً وهو استخدام الدين لضرب المجتماعات والاخلال في النظم والكيانات وتفتيتها ومن أجله انشئت الاحزاب والجماعات وانفقت عليه المليارات.
وشاهدنا خلال العقود الماضية نتائج واحداث هذه الخطة اللعينة بين ثورات وقتال ساهمت بتثبيط المجتماعات العربيه
والاسلامية وتخلفها على الصعيد السياسي والاجتماعي مما ادخل كثير من دولنا في دوامة الفقر والتخلف لان ضرب الكيان السياسي والاجتماعي ينتج عنه تعطل عجلة الاقتصاد مما ينتج عنه تخلف المجتمعات وفقرها.
عانت منطقتنا العربية من أثار هذه الخطة(أ) وهو استخدام الدين من اجل الوصول الى اهداف مرسومه لضرب الكيان العربي بأعز مايملك الانسان وهو دينه.
وعشنا نتائج هذا العمل الاجرامي على عدة أشكالثوراتاحزاب قتالية تفجير تكفير. من اكبر الاحزاب وهو الرحم الذي خرجت من الجماعات الارهابية
والاحزاب القتالية والداعم الاكبر للانقلابات والثورات والاغتيلات والتكفير والتفجير هو (حزب الاخوان ).
اشتغل هذا التنظيم على عدة طرق للوصول الى اهدافه ومن ابرزها استخدام الدين وانشاء عدة حركات واحزاب وتكوينات دينه منها (السرورية ـ موجهه لنخبة من الامة كأساتذة الجامعات ووجها
المجتمعات من أدباء وشعراء وكتاب ومسؤلي الدول من وزراء ومدراء)
ومنها (جماعة التبليغ_موجهه لعوام الأمة)
ومنها (تنظيم القاعدة وداعش وغيرها من الاحزاب القنالية).
ايضا ترافقها التيارات الانحلالية كـ الليبرالية والعلمانية والنسوية فكلاهما موجه للتدمير المجتمعات العربيه الاسلامية.