إذا كنت قد غششت في الامتحانات وحصلت على جائزة نتيجة لذلك، فإن هذه الجائزة لا تحل لك شرعاً. يجب عليك ردها إلى الجهة الباذلة لها أو رد قيمتها إذا مضى وقت طويل واستهلكت الحاسوب. هذا لأن المال معطى بشرط كونك من الأوائل حقيقة وليس خداعاً، وهو ما لا ينطبق عليك. لا يلزمك إعلام الجهة، بل يكفي أن تدخل قيمة الحاسوب في حسابها أو تدفعها لها كصدقة.
إذا كان الرد غير ممكن، فاصرف المال في مصارف هذه الجهة، مثل التعليم والمدارس. بهذه الطريقة، تبرأ ذمتك. هذه الجائزة لا تحل لك، حتى لو غش جميع الطلاب، لأن الغش محرم شرعاً. يجب عليك التوبة من الغش، فهو من كبائر الذنوب.
تذكر أن الغش من الكبائر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس مني". والله أعلم.