انقطاع/شح لقاحات الأطفال في #لبنان:
ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه التغريدة، فكنت أنتظر تطورات مبادرة وزارة الصحة اللبنانية بتأمين اللقاحات الأساسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، و كيفية تعامل أطباء الأطفال و الأهالي مع النظام الجديد. (١)
اللقاحات الأساسية مأمّنة ،صحيح، لكن قلّةٌ منها يسلمها طبيب الأطفال. اللقاحات الأساسية التي توفرها وزارة الصحة تؤدي إلى عوارض جانبية أكثر من المعتاد، مثل ارتفاع الحرارة، الورم و التصلّب مكان الحقنة و ما يتأتّى عن ذلك من عدم قدرة الطفل على المشي و قلق الأهل. (٢)
بعض اللقاحات غير متوفّرة، تحديداً، الصفيرة أ، الجدري، و الروتافيروس.
وضع البنى التحتية في لبنان و انقطاع الكهرباء سيؤديان لحالات التسمم الغذائي بالصفيرة أ مع احتمال تفشي على الصعيد المحلي. حالات الجدري بدأت بالظهور، و موسم الروتافيروس موعده في فصل الشتاء. (٣)
التخطيط لإعادة فتح المدارس يهدده احتمال تفشي الأمراض المعدية بسبب عدم توفر اللقاحات المذكورة أعلاه. علاوةً على ذلك، فإن المتحوّر #دلتا لفيروس #كورونا يصيب الأطفال و اليافعين أكثر من المتحورات السابقة. (٤)
و حالياً نشهد موجة غير اعتيادية (من ناحية التوقيت) لفيروس RSV الذي يصيب الأطفال دون السنتين بالتهاب الشعب الهوائية (bronchiolitis). و موسم الإنفلونزا ليي ببعيد، و قد يكون أكثر شدة من العام الماضي - مثل ال RSV. (٥)
