1️⃣

ثريد | فضفضة حول #كورونا

في النهار الأخير من عام ٢٠١٩، سجّلت منظمة الصحة العالميّة إصابة أولى بڤيروس #كورونا في الصين بعد ظهوره في مدينة ووهان الصينيّة منتصف (ديسمبر ٢٠١٩).

في (١١ مارس ٢٠٢٠)، أي قبل أن يُكمل عام (٢٠٢٠) رُبعَهُ الأول، صُنّف #كورونا جائحة تجتاح العالم! https://t.co/nlmxaeXwDC

2️⃣

بين ديسمبر ومارس، حدثت الكثير من التفاصيل التي ربّما تكون غير مسبوقة في التاريخ البشري.

أعلم أنّه من السابق لأوانه الحديث عن (دروس مستفادة) يُمكن استخلاصها من أزمة وباء #كورونا.

لكن يُمكن الحديث عن (مشاهدات).

ويُمكن أن نقول بثقة إن عالمَ ما بعد #كورونا لن يُشبه عالم اليوم.

3️⃣

مفاهيم ستندثر وأخرى ستتشكّل، نظريات ستسود، أنظمة ستتوارى، اقتصادات ستُعاني، وقوى ربّما تتقدّم الصفوف.

هذا على مستوى دول العالم في نظرة شموليّة.

وذات الشئ يُمكن أن نقوله على مستوى القطاعات المختلفة في دولة بعينها.

اليوم، العالم مشغول ومهموم بوباء #كورونا وكأنّها معركة وجود.

4️⃣

الأخبار ليست كلها سيئة؛ ثمّة بشائر تُرفع هنا وهناك، وهذه طبيعة المعارك في عالمنا البشري بين تقدّم وتقهقهر.

رأينا فعْل الصين وكيف أظهرت قدرة عجيبة في احتواء وباء ضرب بلدًا تعداده تجاوز المليار بثلث مليار آخر!

وشهدنا كيف سلّمت بريطانيا العظمى شعبها للوباء دون أن تخوض المعركة!

5️⃣

فعْل الصين لن يمر مرور الكرام، سيظلّ مادة تُدْرس وتُدرّس.

وهوان أوروبا لن يفلت دون أن يقول فيه التأريخ قوله!

وفي زاوية أخرى، رأينا كيف قدّمت السعودية للعالم أنموذجًا لم يحظَ بالإشادة فحسب، بل تمنّت شعوبٌ أخرى أن تنهج حكوماتها نهجَ السعودية، وهذا واقع لا يمكن لذي عقل إنكاره.