كتب جاكوبو سيتا ، عن الوهم #الإيراني
واعتقادها بأن القوة العالمية تتحول من
الغرب المتدهور، إلى الشرق القوي هو
سوء تقدير أيديولوجي.
واضاف:
"ان القوى العظمى في نهاية المطاف
تبحث عن مصالحها الذاتية ، وأن
الشركاء الصغار ليس لديهم الكثير
لتقديمه ، ولذلك فإن فكرة بناء جبهة… https://t.co/TUVM5UMPH6 https://t.co/RnIbbIb56A
وقال جاكوبو:
بينما يتمتع معظم دول الشرق الأوسط
بزخم جديد "متعدد الاتجاهات"،
تراجعت إيران إلى سياسة "نحو
الشرق" بأقصى سرعة؟!
واضاف؛ مرة أخرى ، بدون سياسة
خارجية توازن بين جيرانها والشرق
والغرب، تخاطر طهران بفقدان الفوائد
المحتملة للتقارب الإقليمي. >
وكتب، ان النظام الإيراني تصور ان
النظام العالمي ، الذي دفعته حرب
أوكرانيا، يتحول من الغرب المتدهور إلى
الشرق القوي ، وأن لإيران دور قيادي
تلعبه في تلك الساحة؟ وهم، ومع ذلك،
تبدو هذه الافتراضات نتاجا لوجهة نظر
أيديولوجية للعالم أكثر من كونها نتاجا
لحساب واقعي. >
واعطي جاكوبو مثال للمصالح الذاتية
للقوي العظمى:
عندما أيدت الصين و روسيا صراحة
مطالبة #الامارات بثلاث جزر تسيطر
عليها إيران ، كشف بشكل واضح إلى
أن القوى العظمى، كما قالت، إلهى كولاي
أستاذة العلوم السياسية في جامعة
طهران ، تعمل على "تعزيز مصالحها
الوطنية". >
واضاف أخيرا ، من المفارقات ، بسبب
انتصاراتها وإن كانت باهظة الثمن ، فإن
سياسة إيران الخارجية تبدو محاصرة
في الرضا الإيديولوجي الذاتي، يخفي
حدود السياسة الخارجية التي تفتقر
إلى التوازن والرؤية.