تحدي أدبي ما بين الفرزدق وجرير وخسران بيت وهدم بيت آخر
وبالفعل جمع الفرزدق أهل القبيلة في المسجد وخرجَ يخطب فيهم فقال بعد الحمد والصلاة على النبي، أن النوار فقد ولتني أنا لأمرها ولتزوجيها فسألوا النوار فشهدت بالفعل فقال: أُشْهِدكم أنِّي قد زوَّجْتُها نفسي على مائة ناقة حمراء?
فعضبت ونفرت! وطلبت من أهلها أن يجعلوا لها حل مع الفرزدق فرفضوا وقالوا أن هذا شاعر فوالله سوف يهجينا! فشدت الرحال وذهبت إلى أبن الزبير أمير الحجاز والعراق ولما سمع الخبر لحقها الفرزدق إلى ابن الزبير
وبالفعل النوار ذهبت إلى زوجة الزبير والفرزدق ذهب إلى ابن الزبير "حمزة" ومدحه وقال؛
يا حَمْزُ هَلْ لَكَ فِي ذِي حَاجَةٍ غَرِضَتْ أَنْضَاؤُهُ بِمَكَانٍ غَيْرِ مَمْطُورُ
فَأَنْتَ أَوْلَى قُرَيْشٍ أَنْ تَكُونَ لَهَا
وَأَنْتَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَمَنْظُورِ
وأحسن مدحه،ولكن لما حكت النوار القصة لـعبدالله ابن الزبير وهو الوالي،جعل أمرها لنفسها أي أن رغبت الزواج منه فلا بأس وأن رغبت الطلاق طلقها.